تطور مفاجئ في سوق الدهب العالمي.. يا ترى إيه اللي بيحصل والدنيا رايحة على فين؟

بانكير 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يا ترى إيه سر الهبوط الكبير والمفاجئ في أسعار الدهب، عالميا ومحليا، هل الموجة دي هتستمر شوية ولا ممكن يحصل ارتفاع مفاجئ للأسعار، وهل نقدر نقول إن زمن ارتفاع أسعار المعدن النفيس انتهى؟

في الأيام الأخيرة، أسعار الدهب العالمية انخفضت بنسبة 10%، بعد ما كنت وصلت لذروتها القياسية وسجلت للأونصة 3500 دولار في شهر أبريل اللي فات.

ونقدر نقول إن السبب في نزول أسعار الدهب هو تهدئة التوترات التجارية بين أمريكا والصين، يعني الخطوة دي قلصت أو قللت الزخم الصعودي للمعدن الأصفر، ومع ذلك لسه في توقعات إيجابية لمستقبل أقوى للدهب في الفترة الجاية.

وحاليا، بيتم تداول الدهب في السوق العالمي بمستوى 3180 دولار للأونصة، ودا يعتبر أسوأ أداء أسبوعي للدهب خلال 6 شهور، خاصة بعد اتفاق واشنطن وبكين على هدنة بخصوص الرسوم الجمركية المتبادلة اللي تم فرضها في أبريل اللي فات.

كل د عزز شهية المخاطرة وساهم في إضعاف الطلب على الأصول الآمنة زي الدهب، وده بجانب ارتفاع مؤشر الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنين، فدي برضو كانت أسباب قوية ساهمت في جاذبية المعدن النفيس.

نيجي بقى للصعيد الجيوسياسي، فكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أعلن عن اقتراب أمريكا من التوصل لاتفاق نووي مع إيران، وده معناه إن الولايات المتحدة بقت تاخد اتجاه التهدئة السياسة واللي بتيجي بعدها ارتياح في الأسواق وانتعاشها بدل ما يحصل ركود وخساير زي ما حصل مع أزمة الرسوم الجمركية.

والكلام ده معناه، إن انخفاض التوترات والحروب في العالم، بيدفع المستثمرين بعيداً عن الذهب كملاذ آمن، ويبعزز من شهية المخاطرة في الأسواق زي البورصة أو الأسهم وكمان الاستثمارات غير المباشرة زي أذون الخزانة والسندات.

ورغم كده، لسه في حالة من عدم اليقين الاقتصادي سادة، ومحدش دلوقتي عنده معلومة أكيدة عن مستقبل الدهب، لكن المتوقع هو ارتفاع الأسعار بشكل تدريجي وبنسبة طفيفة خلال الفترة الجاية، خاصة مع تزايد عمليات الشراء من الناس العادية في ظل انخفاض الأسعار لأن الدهب بيعتبر مخزن مهم جدا لقيمة الفلوس.

عندك كمان، الخبراء بيتوقوا دلوقتي  خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، لأسعار الفايدة مرتين على مدار النصف الثاني من سنة 2025، بداية من شهر سبتمبر، وفي بيئة أسعار الفايدة المنخفضة، بيزدهر الدهب لأنه غير مُدر للعائد.

وعلى المدى الطويل، بيظل الدهب محطّ اهتمام التحوط، لأن من غير المتوقع أن التوترات الجيوسياسية تختفي تماماً، كمان بيُتوقع انخفاض أسعار الفايدة الحقيقية، وضعف الدولار الأميركي، واستمرار مشتريات البنوك المركزية، فكل ده هيعلي من أسهم المعدن الأصفر كملاذ آمن.

وأخيرا، من المرجح أن تستمر أسعار الذهب في الارتفاع بدلاً من الانخفاض، وده بسب استمرار الطلب من البنوك المركزية والطلب القوي من المستثمرين الصينيين اللي مش هتنتهي، وده بجانب الطلب العادي في الأسواق.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق