أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، توجيهات باستضافة 1000 حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين على نفقته الخاصة، لأداء فريضة الحج، وذلك ضمن مبادرات جديدة تقوم بها القيادة السعودية لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني سواء كان ذلك على المستوى الإنساني أو السياسي.
خادم الحرمين الشريفين يوجه بإستضافة 1000 فلسطيني لأداء الحج
وبدوره، ثمن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، جهود خادم الحرمين الشريفين.

ووجه الدكتور عبداللطيف، الشكر إلى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشيداً بهذه اللفتة الكريمة التي تعكس اهتمام السعودية وقيادتها الحكيمة، وحرصها الدائم على دعم أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضح المسؤول السعودي أن الوزارة باشرت فور صدور التوجيه بوضع خطة تنفيذية متكاملة لتقديم التسهيلات والخدمات للحجاج الفلسطينيين، بدءًا من مغادرتهم بلادهم وحتى عودتهم بعد أداء المناسك، وسط منظومة متكاملة خلال إقامتهم في مكة المكرمة، والمدينة المنورة.
ويعيش قطاع غزة أوضاع إنسانية صعبة، في ظل استمرار الحصار اللاإنساني الذي تفرضه إسرائيل على المدينة الفلسطينية، مع مواصلة عدوانه وضرباتها الهيسترية على المدنيين العزل، أودت بحياة أكثر من 53 ألف شخص معظمهم أطفال ونساء.
ومؤخراً أعلنت إسرائيل ستواصل استئناف المساعدات إلى غزة، وجاءت هذه الخطوة بعد ضغوط أعلنت الدولة العبرية عنها صراحة وذلك عقب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، دون أن يقوم بزيارة إسرائيل.
وسبق وأعلن ترامب قبل زيارته للمنطقة على ضرورة وقف حرب غزة، وتأتي هذه التصريحات رغم الدعم غير مشروط من جانب الولايات المتحدة إلى الدولة العبرية.
وإذا كان المشهد الإنساني في غزة مأسوي، فالمشهد التفاوضي لايقل تشأوم وسط تعنت إسرائيل ووضع شروط تهدف من خلالها إطالة أمد الحرب بذريعة محاربة حركة حماس والقضاء على الجناح العسكري والسياسي للحركة الفلسطينية، كأحد أهم شروطها الرئيسية لوقف العملية العسكرية السادية على غزة.
حتى الآن، لم يتم التوصل إلى اتفاق يلزم سلطات الدولة العبرية على تحقيق الهدفين الرئيسين الأول المتعلق بالسماح إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بدون أي قيود، والهدف الثاني وهو وقف الأعمال القتالية في المدينة الفلسطينية.
0 تعليق