عقد حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، اجتماعًا مع وانج وي تشونج، حاكم مقاطعة قوانجدونج في الصين، يرافقه وفد من مسؤولي الحكومة الصينية وممثلي عدد من الشركات، وذلك لبحث فرص الاستثمار في مصر، لا سيما في قطاعات الاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، وتصنيع السيارات.
ناقش الطرفان أجندة التعاون الاستثماري للفترة القادمة، والتي تشمل مشاركة مصر في المنتدى الاقتصادي العالمي في تيانجين بالصين، وتنظيم منتدى الاستثمار المصري الصيني في القاهرة خلال يوليو المقبل، بالإضافة إلى المشاركة في معرض الصين للاستيراد والتصدير في أكتوبر.
أشار حسام هيبة إلى أن التعاون المتزايد بين البلدين يعود إلى التقارب السياسي والبيئة الاستثمارية الجذابة في مصر، إلى جانب التغيرات العالمية التي دفعت المستثمرين للبحث عن فرص جديدة وسلاسل قيمة مضافة.
يعمل في مصر حوالي 2800 شركة صينية باستثمارات تزيد عن 8 مليارات دولار، تشمل علامات تجارية كبرى مثل أوبو، هواوي، هاير، وغيرها.
تولي الحكومة المصرية اهتمامًا خاصًا بالاستثمارات الصينية لدورها في نقل التكنولوجيا وتشغيل العمالة، مع خطط لإنشاء مدينة نسيجية صينية في المنيا، ومنح ثلاث شركات صينية تراخيص متكاملة لتأسيس وتشغيل أعمالها.
تستهدف مصر جذب الاستثمارات في قطاعات السيارات، مواد البناء، المنسوجات، الإلكترونيات، الطاقة المتجددة، ومراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.
أكد وانج وي تشونج عمق العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين مصر والصين، مشيرًا إلى أن مقاطعة قوانجدونج تمثل نسبة كبيرة من التجارة بين البلدين، وأبدى اهتمامه بإنشاء معرض ثقافي مصري دائم بالمقاطعة لتعزيز السياحة.
أعلن رئيس شركة GAC الصينية عن استثمار 300 مليون دولار لإنشاء مصنع سيارات في مصر، بهدف تلبية السوق المحلي والتصدير، بدعم من الحكومة المصرية.
شركات صينية أخرى مثل ZTE وأوبو تسعى لتوسيع تواجدها في السوق المصري وتوطين التكنولوجيا، حيث تمتلك أوبو مصنعين في مصر يوفران ألف فرصة عمل وينتجان ملايين الهواتف سنويًا.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق