مع اقتراب عيد الأضحي.. أعمال محببة في يوم عرفة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يُعد يوم عرفة من أعظم الأيام وأشرفها في التقويم الإسلامي، إذ يحتل مكانة خاصة في قلوب المسلمين لما يحمله من فضائل وروحانيات عظيمة.

 يصادف هذا اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، وهو اليوم الذي يقف فيه الحُجّاج على جبل عرفات، أهم ركن من أركان الحج، في مشهد مهيب يعكس التضرع والخشوع والانكسار بين يدي الله.

ويمثل يوم عرفة لغير الحجاج، فرصة ذهبية للتقرب إلى الله بالصيام والدعاء والذكر وسائر العبادات، حيث تُفتح فيه أبواب الرحمة، وتُغفر فيه الذنوب، وتُعتق فيه الرقاب من النار. 

وقد وردت في فضله أحاديث نبوية عديدة تؤكد مكانته، وتحث المسلمين على اغتنامه، ويُقبل المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها على هذا اليوم بأمل ورجاء، طمعاً في المغفرة والرحمة والقبول.

الأعمال المحببة يوم وقفة عرفة 

يوم عرفة هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، من أعظم أيام العام في الإسلام، وله منزلة رفيعة عند الله تعالى، سواء للحجاج الواقفين على صعيد عرفات، أو لغير الحجاج من المسلمين في شتى بقاع الأرض. 

وقد اختص الله هذا اليوم بفضائل عظيمة، وجعل فيه أبواب الخير مفتوحة، والرحمة واسعة، والدعاء فيه مستجاب، لذا يستحب للمسلمين أن يُكثروا فيه من الأعمال الصالحة التي تقربهم إلى الله.

 

فضل يوم عرفة

جاء في الحديث الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال:"ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة" [رواه مسلم].
كما قال عليه الصلاة والسلام عن صيام يوم عرفة:"يُكفّر السنة الماضية والباقية" [رواه مسلم].

وفي هذا اليوم، أكمل الله عز وجل الدين، ونزلت الآية الكريمة:"اليوم أكملتُ لكم دينكم وأتممتُ عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الإسلام ديناً" [المائدة: 3]. 

 

أعمال محببة في يوم عرفة

الصيام لغير الحاج
من أفضل الأعمال في هذا اليوم، لما له من أجر عظيم في تكفير الذنوب لسنتين كاملتين، فهو عبادة تُظهر التوبة والنية الصادقة للرجوع إلى الله.

الدعاء والتضرع
قال النبي ﷺ: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة" [رواه الترمذي]، فيُستحب للمسلم أن يلحّ على الله في الدعاء لنفسه ولأهله وللمسلمين، راجياً القبول والمغفرة، فهو يوم تُرفع فيه الحاجات وتُستجاب فيه الدعوات.

التكبير والذكر
يُستحب الإكثار من التهليل، والتكبير، والتحميد، في أيام العشر عموماً، وفي يوم عرفة خصوصاً، قال تعالى:"وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ" [الحج: 28]، وكان الصحابة رضي الله عنهم يُجهرون بالتكبير في الأسواق والمجالس.

قراءة القرآن
تلاوة القرآن في هذا اليوم المبارك من الأعمال التي تضاعف فيها الأجور، وهو وسيلة لتهذيب النفس وزيادة الطمأنينة في القلب.

الاستغفار والتوبة
يوم عرفة فرصة عظيمة للتوبة الصادقة، وتطهير القلب من الذنوب، وتجديد العهد مع الله على الطاعة.

صلة الرحم والصدقة
من الأعمال التي يحبها الله في هذا اليوم، الإحسان إلى الأقارب، ومساعدة الفقراء والمحتاجين، فهي تُدخل السرور على القلوب وتزيد من الأجر والفضل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق