مدخل جماعة السواكن ينتظر الحسم

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
مدخل جماعة السواكن ينتظر الحسم
صورة: هسبريس
هسبريس من طنجةالثلاثاء 20 ماي 2025 - 10:04

تعيش الجماعة القروية السواكن الواقعة بتراب إقليم العرائش، منذ أشهر طويلة، على إيقاع الترقب بخصوص مشروع تأهيل المدخل الرئيسي للجماعة ومحيطها بقرية السواكن التي تحظى بمكانة ورمزية تاريخية كبيرة لارتباطها بمعركة وادي المخازن التي شهدت أطوارها.

ووفق معطيات حصلت عليها جريدة هسبريس الإلكترونية، فإن فعاليات مدنية ومنتخبين بالجماعة يستغربون من التأخر الحاصل على مستوى المشروع الذي تلقوا بشأنه وعودا لإنجازه قبل أشهر طويلة بميزانية تقدر بحوالي 400 مليون سنتيم.

وحسب المصادر عينها، فإن المشروع، الذي أشرت عليه وزارة السياحة في النصف الأول من العام الماضي، ما زال يراوح مكانه، بسبب تعثره على مستوى المصالح المركزية لوزارة الداخلية، إذ لم تفلح تحركات نواب على مستوى إقليم العرائش وجهة طنجة تطوان الحسيمة في فك “البلوكاج” الذي يلازمه.

وتفيد التوقعات بأن المبلغ، الذي رصدته وزارة السياحة لتأهيل مدخل جماعة السواكن ومركزها، جاء بعد سلسلة من الانتقادات التي طالت مختلف القطاعات الحكومية المعنية والمجالس المتعاقبة بسبب الإهمال الذي يعانيه والحالة المزرية التي تعيشها القرية التي ظلت شاهدة على إحدى الصفحات المشرقة للتاريخ المغربي المجيد في صد الأطماع التوسعية للقوى الإمبريالية على مر العصور.

يذكر أن تراب الجماعة القروية السواكن يحتفظ بالنصب التذكاري لضريح الملك عبد المالك السعدي ونصب تذكاري لنعش ملك البرتغال دون سبستيان الذي قتل على أيدي المجاهدين المغاربة في معركة وادي المخازن الشهيرة التي جرت في الـ4 من غشت عام 1578 م.

وتعيش الجماعة القروية وقراها خصاصا واضحا في البنيات التحتية وتفتقر إلى أبسط الشروط والأساسيات التي تليق بمقام الأرض التي سطر عليها المغاربة ملحمة بطولية ما زالت محفوظة في كتب التاريخ المغربي والعالمي، حيث هزم الجيش البرتغالي على يد المغاربة وصدت بذلك الدولة السعدية زحف المد الصليبي على القارة السمراء.

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق