قال المهندس محمد فتحى، مساعد وزير النقل للنقل البحري، إن ميناء الإسكندرية الذي كان لا يستقبل أي سفن ترانزيت أصبح بعد تطوير الموانئ ينافس جميع موانئ البحر المتوسط وبنهاية هذا العام سيصل إلي طاقة تداول من ٧ إلي ٨ ملايين حاوية سنوية.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي بميناء السخنة، أن خطة التطوير شملت تطوير الموانئ الجافة ومنها ميناء ٦ أكتوبر والعاشر من رمضان لخدمة التوسع في المناطق الصناعية هناك، مشيرًا إلي أن تنفيذ المرحلة المتوسطة من الخطة يتم بالشراكة بين الدولة والمستثمرين.

وأوضح أن الشاحنات التي كانت تنتظر بالأيام في ميناء الإسكندرية أصبحت تنهي إجراءاتها خلال ٢٠ دقيقة فقط، وذلك بفضل تطبيق نظام الكود الموحد لكل شاحنة وإنشاء ساحات الإنتظار الخارجية مما يسهل حركة التداول داخل المحطة واستلام الحاويات.

وأكد أن صناعة النقل البحري أصبحت تساهم بشكل قوي في الاقتصاد القومي بعد أن باتت الشركات المصرية تنفذ مشروعات موانئ كبري في دول عديدة ومنها السعودية وغيرها، مشيرًا إلى أن وجود موانئ قوية قادرة علي استقبال المواد الخام شرط أساسي لقيام مناطق صناعية وتوسيع حركة التجارة.