الاحد 25 مايو 2025 | 06:33 مساءً

علي بن عبدالله المرشد
قال علي بن عبدالله المرشد، الرئيس التنفيذي لشركة أماس الإعمار العقارية بالمملكة العربية السعودية، إن قطاع العقارات المصري يسبق نظيره السعودي بمراحل؛ خاصةٍ في إنشاء المجتمعات العمرانية الكبيرة والكمبوندات وهذا ناتج عن تعاون الحكومة المصرية بالمطورون العقاريون.
وتابع المرشد، أن المملكة السعودية متمثلة في وزارة الإسكان توجه بإنشاء مدن سكنية ذكية، ومن هنا نجد أن من الضرورة تعزيز التعاون بين وزارتي الإسكان المصرية والسعودية والذي حتما سينتج عنه إعطاء راضي ونتائج قوية للجانبين، خاصةٍ وأن المصريين يمتلكون خبرات في إنشاء التصميمات والبنية التحتية.
وأوضح أن وزارة الإسكان المصرية تقدم تيسيرات للمطورين العقاريين غير متاحة في المملكة السعودية مثل منح الأراضي للمطورين وسداد قيمتها على مدد زمنية آجلة تصل إلى 20 عامًا أو أكثر، لأن توفير الأرض هو العنصر الأهم للمطور العقاري، لكن لدينا في المملكة السعودية تتاح الأراضي بنظام الدفع الفوري فقط ما يجعلنا نعمل على مساحات صغيرة.
وأضاف المرشد أن ما يميز القطاع العقاري بالمملكة السعودية أمام المطوريين، وجود تمويلات بنكية وتوفير صناديق عقارية كبيرة، والتي تُسهل الوصول إلى فرص الاستثمار في العقارات من خلال المشاركة في تلك الصناديق، مما يجعل العملية أكثر سهولة ويتيح الاستفادة من الاحترافية في إدارة الاستثمار.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة أماس الإعمار العقارية، إلى أن تطور السوق العقاري في السعودية متسارع مما يستدعي من الجهات ذات العلاقة تطوير إجراءات العمل وهذا ما نلمسه ونشكر الجهات المسؤولة على هذا التطوير والتسهيل المقدم لهذا القطاع ، ونحن في وطن طموح لذلك نأمل منهم المسارعة في تسهيل وتذليل العقبات التي تعيق قطاع التطوير العقاري، كما نأمل منهم تعزيز العلاقة مع المطورين بكافة المستويات والمساهمة في رفع الوعي الذي يساهم ويساعد في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق