من خلاف مالي إلى حبل المشنقة، النقض تسدل الستار على جريمة تاجر المواشي وجزار الجيزة

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أسدلت محكمة النقض الستار نهائيًا على واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها محافظة الجيزة، بعدما أيدت الحكم الصادر بإعدام محمد بدر، تاجر المواشي، شنقًا حتى الموت، متهمة إياه بقتل الجزار حسين سيد عبد الواحد عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.

جريمة تاجر المواشي وجزار الجيزة

قرار المحكمة جاء بعد رفض الطعن المقدم من دفاع المتهم، لتصبح العقوبة نهائية لا رجعة فيها، في قضية تحولت من نزاع مالي بسيط إلى جريمة قتل مدبرة نفذت بدم بارد.

القصة من البداية.. خلاف مالي يتحول لجريمة وحشية

القضية تعود أحداثها إلى أغسطس 2021، حين نشب خلاف بين تاجر المواشي محمد بدر والمجني عليه حسين عبد الواحد حول مبلغ مالي متأخر. الخلاف الذي كان يمكن حله داخل أروقة القضاء أو عبر جلسة عرفية، اختار المتهم أن يحسمه بطريقته الخاصة.

وكشفت التحقيقات أن محمد بدر وضع خطة محكمة للتخلص من الجزار، حيث استدرجه إلى مكان ناءٍ بحجة تسوية المبلغ، وهناك باغته بطعنات متتالية باستخدام سلاح أبيض، استقرت في مناطق قاتلة بجسده، وأودت بحياته في الحال.

النيابة العامة تحسم الجدل بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار

وأكدت تحقيقات النيابة العامة أن الجريمة ارتُكبت مع سبق الإصرار، حيث بيّت المتهم النية، وأعد السلاح، وحدد المكان والزمان، قبل أن ينفذ جريمته البشعة. تقرير الطب الشرعي جاء مطابقاً لما ورد في التحقيقات، حيث أكد أن الطعنات التي تلقاها المجني عليه كانت مميتة.

محطة النهاية.. الإعدام بات لا مفر منه

بعد محاكمة استمرت لأشهر، أصدرت محكمة جنايات الجيزة حكمها بالإعدام شنقًا على المتهم، وهو الحكم الذي طعن عليه أمام محكمة النقض، إلا أن الأخيرة رفضت الطعن وأيدت حكم الإعدام بشكل نهائي، ليصبح الحكم واجب النفاذ دون أي فرصة أخرى للطعن.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق