في ذكرى وفاته.. طلاقات أنور وجدي وليلى مراد بين "الكمون" والاتهام بالخيانة

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحل اليوم، 14 مايو، ذكرى وفاة الفنان الكبير أنور وجدي، أحد ألمع نجوم السينما المصرية في الأربعينيات والخمسينيات، والذي لم يكن مشواره الفني وحده محط أنظار الجمهور، بل أيضًا حياته الشخصية، وتحديدًا زواجه من الفنانة ليلى مراد، الذي انتهى بثلاثة طلاقات مثيرة، لكل منها قصة لا تقل درامية عن أفلامه.

 

طلاق بسبب "الكمون"!

يروي الكاتب صالح مرسي في كتابه "ليلى مراد" أن أول طلاق بين الثنائي حدث بسبب مشادة صباحية غريبة، حين غضب أنور وجدي لعدم وجود الكمون في المنزل، ومع محاولة ليلى تهدئته واقتراحها شراءه، صرخ قائلًا: "طب إنتي طالق يا ليلى!"، لتغادر المنزل بعدها في صدمة.

ليلى مراد وأنور وجدي».. قصة حب عصفت بها المصلحة والخيانة

خلافات مالية ومهنية وراء الانفصال الثاني
عاد الزوجان مجددًا، لكن الخلافات سرعان ما تصاعدت، خاصة بعد رفض أنور دفع أجر ليلى عن مشاركتها في أفلامه، ما أشعل التوتر بينهما وأنهى العلاقة للمرة الثانية.

خيانة وظلم ورفض العودة
أما الطلقة الثالثة فكانت الأكثر إيلامًا، بعد أن اتهمها أنور زورًا بأنها سبب تأخر الإنجاب، قبل أن يتبين أن المشكلة كانت منه، لا منها، ما تسبب في جرح نفسي عميق لها ومع مرور الوقت، بدأت الشكوك تساورها بشأن خيانته، حتى تمكنت من ضبطه بالفعل مع فتاة فرنسية تعمل في الوسط الفني.

حياتي مع ليلى مراد».. أنور وجدي يكشف تفاصيل طلاقه منها | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية

وبعد الانفصال، حاول وجدي العودة إليها من خلال فكرة "المحلل"، لكنها رفضت بشدة وقالت: "أنا ماليش في الموضوع ده، ومش هارجع بالطريقة دي!"

وداعًا سلطان الشاشة
رحل أنور وجدي في مثل هذا اليوم من عام 1955، بعد أن ترك إرثًا فنيًا كبيرًا، وقصة حب انتهت بانكسارات متتالية، لا تزال تُروى حتى اليوم كواحدة من أكثر العلاقات تعقيدًا وإثارة في تاريخ الفن المصري.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق