أثار مغني المهرجانات عمر كمال جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية، عقب انتشار مقطع فيديو من إحدى حفلاته، ظهر فيه وهو يردد عبارات اعتبرها كثيرون غير لائقة وخارجة عن الذوق العام. الفيديو الذي تم تداوله بشكل كبير عبر منصات التواصل، أشعل موجة من الغضب والاستياء بين المتابعين، وسط مطالبات باتخاذ إجراءات حاسمة.

غضب جماهيري وتصاعد الجدل حول "مغني المهرجانات"

ردود الفعل جاءت غاضبة، حيث اعتبر عدد من النشطاء أن ما بدر من كمال يمثل تجاوزًا غير مقبول في الحفلات العامة، ويعكس صورة سلبية عن الفن، خاصةً في ظل التكرار الملحوظ لهذه التصرفات من بعض فناني المهرجانات. البعض طالب بتدخل نقابة المهن الموسيقية لضبط المشهد، بينما أشار آخرون إلى أن مثل هذه السلوكيات تُعمّق الفجوة بين هذا النوع من الفنون والجمهور المحافظ.

ترند جديد لعمر كمال وسط الانتقادات

وعلى الرغم من الجدل، تصدّر اسم عمر كمال قائمة الترند في مصر خلال ساعات قليلة، مع انقسام واضح في الرأي العام، بين مؤيد لحرية التعبير على المسرح، ورافض لما وصفوه بـ"الابتذال المقنع باسم الفن الشعبي".

سياق متصل: قرارات سابقة من نقابة الموسيقيين

جاء هذا الجدل بعد فترة وجيزة من قرار نقابة المهن الموسيقية بإيقاف كل من حمو بيكا ورضا البحراوي، بسبب مقطع فيديو آخر احتوى على مخالفات أخلاقية ومشاهد غير لائقة، حسب وصف النقابة. وأكدت النقابة، برئاسة الفنان مصطفى كامل، أن القرارات تأتي في إطار حرصها على حماية الذوق العام، والتمسك بقيم الفن الراقي.

مشاركة درامية تلفت الأنظار

ورغم موجات الانتقاد، لا يزال عمر كمال حاضرًا على الساحة الفنية. فقد شارك مؤخرًا في الموسم الرمضاني لعام 2025 من خلال مسلسل "إش إش"، بطولة مي عمر، حيث قدم عددًا من الأغنيات ضمن السياق الدرامي للعمل، الذي حقق نسب مشاهدة مرتفعة.

بين الجدل والنجاح.. عمر كمال تحت المجهر

يُعيد هذا الموقف تسليط الضوء على قضية محتدمة داخل الوسط الفني المصري، تتعلق بحدود المسموح والمرفوض في عروض المهرجانات، ودور النقابات في ضبط الأداء العام للفنانين، في وقت يزداد فيه الجدل حول تأثير هذه النوعية من الأغاني على الذوق العام والهوية الثقافية.

للمزيد تابعخليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك