قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إن هناك حزمة قرارات ستشهدها قمة بغداد تتعلق بالوضع في سوريا موضحًا أن القرارات تمثل دعما صريحا للشعب السوري، على غرار ما يحدث في اجتماعات السعودية أو الاجتماعات السابقة لها.
وأضاف "حسين" في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، بشأن استعدادات بغداد لاستضافة القمة العربية العادية، بعد تسلم قيادتها من الأردن، أن بغداد تعود لتفتح ذراعيها مرحبة بأشقائها العرب، معربا عن سعادة أهل العراق باعتباره موقف يعبر عن شعور قومي عميق يهدف إلى لم الشمل العربي وبناء مستقبل يليق بشعوب دولها.
وتابع، أن هناك جهودا كبرى بذلتها اللجنة العليا لإدارة الاعداد للقمة العربية، موضحًا أن مشاركة المسؤولين ذوي المستوى الرفيع يحمل عدة دلالات خاصة في ضوء التوقيت الذي تنعقد فيه القمة.
وأردف، وزير الخارجية العراقي، أن الرسالة الرئيسية هي الوصول إلى تعزيز المواقف العربية ناهيك عن تحقيق اكبر قدر من التكامل الاقتصادي في المرحلة المقبلة، مع تواتر الأزمات التي تشهدها المنطقة، مؤكدًا أن العراق يستضيف ثلاث قمم، وهي الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، والقمة التنموية الخامسة، والقمة الدورية لآلية التعاون الثلاثي والتي تشمل مصر والأردن إلى جانب العراق.
0 تعليق