شهدت العاصمة السعودية الرياض صباح اليوم الأربعاء توافد قادة دول الخليج للمشاركة في القمة الخليجية الأميركية، التي سيتم عقدها في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة، وبحضور لافت للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما يعكس أهمية الحدث سياسي ودبلوماسي.
البيت الأبيض أعلن عن لقاء مرتقب بين ترامب والرئيس السوري، ضمن جدول زيارته الرسمية للرياض، في خطوة اعتبرها مراقبون تحول محوري في المشهد الإقليمي.
منذ ساعات الصباح الأولى، سجلت الرياض نشاط دبلوماسي مكثف، حيث وصلت وفود الدول الخليجية تباعًا، وسط ترحيب رسمي وتغطية إعلامية واسعة، وكان وصول أمير دولة قطر كان من أبرز المشاهد، ما يعكس توجه جديد في التعامل مع القضايا الإقليمية.
وزير الخارجية الكويتي صرح بأن القمة تمثل محطة محورية في مسار التعاون الخليجي، مشيدًا بالدور السعودي في التعامل مع الملف السوري، ورحب برفع العقوبات الأميركية عن سوريا، ووصف القرار بأنه خطوة إيجابية لتخفيف معاناة الشعب السوري.
كما أبدت سلطنة عمان دعمها لقرار واشنطن، معتبرة إياه بداية جديدة للتفاعل العربي والدولي مع الأزمة السورية، وتمهيدًا وانفتاح سياسي على دمشق بعد سنوات من العزلة.
تحمل القمة دلالات استراتيجية كبيرة، إذ تسعى لتعزيز التنسيق الأمني والسياسي بين الخليج والولايات المتحدة، ومناقشة ملفات مثل سوريا واليمن، إضافة إلى قضايا الطاقة والتطبيع ومستقبل العلاقات مع واشنطن.
عملية مشاركة ترامب وعدد من القادة البارزين تمنح القمة زخم سياسي خاص، وسط ترقب مخرجاتها التي قد تشكل منعطف مهم في التوازنات الإقليمية والدولية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق