في أول قمة خليجية أميركية منذ عودته إلى البيت الأبيض، تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، بأن تبذل الولايات المتحدة "كل ما في وسعها لوضع حد لحرب غزة"، مؤكدًا التزام بلاده بتحقيق الأمن والكرامة للشعب الفلسطيني وتأمين الرهائن الأميركيين المحتجزين في القطاع.
وقال ترامب خلال كلمته في القمة المنعقدة في الرياض: "نأمل بتحقيق الأمن والكرامة للشعب الفلسطيني في غزة.. وسنعمل ما في وسعنا لوضع حد للحرب وتأمين الرهائن".
وفي تحول لافت في الموقف الإقليمي، أعلن ترامب أن السعودية ستنضم إلى الاتفاقيات الإبراهيمية "في الوقت الذي تختاره"، مؤكدًا أن واشنطن تعمل على توسيع نطاق هذه الاتفاقيات لتشمل دولًا إضافية في المنطقة.
وأضاف الرئيس الأميركي: "نسعى إلى رؤية الشرق الأوسط مليئًا بالتقدم والازدهار، وهناك صداقة مهمة تجمع الولايات المتحدة بدول الخليج".
في خطوة مفاجئة، كشف ترامب عن لقاء جمعه بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، معربًا عن رغبة واشنطن في تطبيع العلاقات مع دمشق ورفع العقوبات الأميركية عنها، بما يمنحها "فرصة للتقدم والازدهار"، على حد قوله.
وتطرق ترامب إلى الوضع في لبنان، معتبرًا أن انتخاب رئيس ورئيس وزراء جديدين يمثّل فرصة لتغيير جذري، مشددًا على ضرورة أن يبني الرئيس اللبناني مستقبل البلاد بعيدًا عن "قبضة حزب الله".
"على اللبنانيين تحرير بلدهم من حزب الله"، قال ترامب، داعيًا إلى استعادة السيادة الوطنية الكاملة في بيروت.
وفي الملف اليمني، أكد ترامب أن واشنطن "وجهت ضربات ضد جماعة الحوثي" لردع الهجمات على السفن الأميركية، مشيرًا إلى أن إدارته خصصت ميزانية دفاعية للتصدي لأي تهديدات محتملة.
أما بخصوص إيران، فقد كرر ترامب موقفه المتشدد، قائلًا: "لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي. نريد اتفاقًا جديدًا معها، لكن عليها أن تتوقف عن دعم الإرهاب".
0 تعليق