الليلة.. ميلان فى مهمة كسر عقدة كأس إيطاليا أمام بولونيا

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يخوض ميلان مواجهة حاسمة عندما يصطدم مع بولونيا، فى تمام العاشرة من مساء اليوم الأربعاء، على ملعب الأوليمبيكو، في نهائي كأس إيطاليا.

وينتظر عشاق الكرة الإيطالية هذا اللقاء، لما يحمله من طموحات وتحديات خاصة، أبرزها الرغبة في كسر لعنة البطولة التي لازمة ميلان لسنوات طويلة.

النادى العريق يبحث عن اللقب الغائب منذ 2003

ورغم تتويج ميلان بلقب السوبر الإيطالي مطلع هذا العام على حساب غريمه إنتر، فإن بطولة الكأس تظل العقبة الكبرى التي يعجز عن تجاوزها منذ قرابة 22 عامًا.  

ويأمل الفريق أن يكون نهائي هذا العام فرصة حقيقية لفتح صفحة جديدة مع البطولة التي طال انتظار جماهيره لها.

كأس إيطاليا.. اللعنة  

كأس إيطاليا تعتبر من أكثر المسابقات التي استعصت على ميلان عبر تاريخه، حيث يعود آخر تتويج له إلى عام 2003، رغم وصوله إلى النهائي في مناسبتين بعدها.

وما يزيد من قسوة هذه العقدة أن ميلان نال الكأس 4 مرات فقط في تاريخه، كانت معظمها خلال حقبة الستينيات والسبعينيات، قبل أن يدخل في صيام طويل عن اللقب امتد لـ26 عامًا كاملة، حتى كسر هذا الغياب في 2003، ثم دخل في دوامة جديدة من الفشل استمرت حتى الآن.

وفي عام 2016، كان الفريق على أعتاب التتويج مرة أخرى، لكنه اصطدم بيوفنتوس، وانهزم بهدف قاتل سجله ألفارو موراتا في الأشواط الإضافية.  

وبعدها بعامين، عاد ميلان إلى النهائي، ليواجه مرة أخرى السيدة العجوز، لكنه تعرض لهزيمة قاسية بنتيجة 4-0، في لقاء شهد تألق المهدي بنعطية الذي سجل هدفين، فيما تكفل دوجلاس كوستا وكالينيتش (بالخطأ في مرماه) بباقي الأهداف.

السيدة العجوز.. الشبح 

وتحول يوفنتوس إلى شبح حقيقي يطارد طموحات ميلان في هذه البطولة، بعدما حرمه من رفع الكأس في أبرز المحاولات خلال العقدين الأخيرين، ليتعزز الشعور لدى الجماهير أن الكأس باتت "لعنة" يصعب التخلص منها.

لكن الموسم الحالي أعاد الأمل لعشاق ميلان، بعد الأداء القوي الذي قدمه الفريق في البطولة، رغم التحديات التي واجهته، أبرزها تغيير الجهاز الفني وتولي المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو قيادة الفريق. ميلان نجح في تجاوز ساسولو في دور الـ16، ثم قدم مباراة قوية أمام روما وانتصر عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف في ربع النهائي، قبل أن يصنع المفاجأة ويقصي إنتر من نصف النهائي بنتيجة 4-1 في مجموع المباراتين.

هذا الانتصار على الغريم التقليدي منح ميلان دفعة معنوية هائلة، انعكست على نتائجه في الدوري، حيث واصل سلسلة انتصاراته ورفع سقف الطموحات نحو إنهاء الموسم بشكل مثالي، خاصة مع اقترابه من تحقيق لقب الكأس الغائب.

ورغم أن بولونيا قدم موسمًا مميزًا ويملك طموحًا كبيرًا، فإن خبرات ميلان وتاريخه، إضافة إلى مستوى لاعبيه الحالي، تجعلهم الطرف الأوفر حظًا للتتويج، بشرط أن يتحرر الفريق من ضغط الماضي ويخوض المباراة بثقة وإصرار. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق