الرئيس ترامب يلتقي أمير قطر في بداية زيارته الرسمية إلى الدوحة
في إطار جولته الخليجية التي تشمل السعودية وقطر والإمارات، وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الأربعاء إلى العاصمة القطرية الدوحة، في زيارة رسمية تعد الثانية له في المنطقة منذ بدء ولايته الثانية.
وتحمل الزيارة أبعادًا دبلوماسية وسياسية متعددة، تتقاطع مع جهود حثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومساع لتأمين إطلاق سراح رهائن يحملون الجنسية الأمريكية والإسرائيلية.
ترامب يلتقي أمير قطر في بداية زيارته إلى الدوحة
بدأ الرئيس الأمريكي زيارته الرسمية إلى قطر بلقاء مع الأمير تميم بن حمد آل ثاني، حيث من المتوقع أن يناقش الطرفان ملفات متعددة، منها التعاون الأمني والدفاعي، وأوضاع المنطقة، والجهود القطرية في دعم الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
مفاوضات غزة في قلب التحركات الأمريكية
تنعقد في الدوحة حاليًا مفاوضات حساسة تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، بمشاركة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
ورغم المشاركة النشطة للأطراف، لم تسجل حتى الآن أي مؤشرات واضحة على إحراز تقدم ما يضيف أبعادًا دقيقة لزيارة ترامب.
الملف الإنساني
تأتي زيارة ترامب بعد أيام من تفاوض مباشر بين واشنطن وحركة حماس، في محاولة لتأمين إطلاق سراح المحتجز الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، ما يعكس التزام الإدارة الأمريكية بالتعامل المباشر مع الملفات الإنسانية، ومحاولة فك عقدة الرهائن كمدخل للتفاوض الأوسع حول الوضع في غزة.
زيارة خليجية بثقل استراتيجي
وتأتي زيارة ترامب إلى قطر ضمن جولة خليجية تشمل ثلاث دول رئيسية هم السعودية وقطر والإمارات.
وقد استهل الرئيس الأمريكي جولته بالرياض، وها هو يحط في الدوحة، حيث تشكل هذه الجولة محورًا أساسيًا في إعادة ترتيب الأولويات الأمريكية في الشرق الأوسط، مع التركيز على الحلفاء الخليجيين في ملفات الأمن والطاقة والاستقرار الإقليمي.
0 تعليق