قالت ميرال جلال الهريدي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، إن برنامج تكافل وكرامة نجح على مدار 10 سنوات في تحقيق أهدافه التنموية بتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين وتوفير الدعم اللازم للفئات الأولى بالرعاية والأسر الأكثر احتياجا على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، فإلى جانب الدعم المادي كان هناك دعم في مجالات الصحة والتعليم والسكن، بما يضمن لهم الأمن والاستقرار المجتمعي.
وأكدت “الهريدي” في بيان لها اليوم، أن الدولة المصرية استهدفت من خلال هذا البرنامج - تكافل وكرامة - تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، بما يتماشى مع رؤية الدولة التنموية واستراتيجيتها في الجمهورية الجديدة القائمة على بناء الإنسان المصري وتوفير حياة كريمة له.
تمكين الأسر الفقيرة
وأشادت عضو مجلس النواب بقرار زيادة المخصصات المالية للبرنامج، بما يعكس بوضوح التزام القيادة السياسية والدولة المصرية بدعم الفئات الأولى بالرعاية، وتمكين الأسر الفقيرة ومحدودي الدخل من تجاوز التحديات الاقتصادية والمعيشية، سواء بدعم مالي مباشر أو غير مباشر بهدف بناء شبكات أمان اجتماعي متكاملة تشمل الصحة والتعليم وتمكين المرأة، من أجل تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة.
وأشارت إلى أن الدولة المصرية حريصة على وصول الدعم إلى مستحقيه الفعليين، ومن ثم تعمل على تحديث بياناتها باستمرار من الوسائل الحديث والمتطورة بهدف التحقق من أحقية المستفيدين بهذه الاستفادة ضمانا لتوفير الدعم اللازم لهم وتعزيزه، بما يمثل نقل نوعية كبيرة في السياسات الاجتماعية، وخلق حالة من التكافل المجتمعي تتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
0 تعليق