كشفت وزارة العمل المصرية عن فرص جديدة للأطباء المصريين للعمل في المملكة العربية السعودية، حيث تم فتح باب التقديم على وظيفتين محددتين ضمن برنامج تهدف إلى دعم الكوادر الطبية المصرية في الخارج. هذا الإعلان يأتي ضمن جهود مستمرة لتعزيز الفرص الوظيفية الدولية، بالتنسيق بين الإدارات المعنية في وزارة العمل، مما يعكس التزام الحكومة بتوفير فرص عمل مستدامة للمحترفين المصريين.

وظائف للأطباء المصريين في السعودية

باتفاق مع وزارة العمل، تم الكشف عن توافر وظيفتين في “تجمع الرياض الصحي الثاني بمدينة جدة”، وذلك استجابة لتوجيهات وزير العمل محمد جبران لتعزيز الفرص الخارجية. تهدف هذه الخطوة إلى تسهيل اندماج الكوادر المصرية في سوق العمل السعودي، حيث يتم التنسيق بين الإدارة المركزية للعلاقات الدولية، الإدارة العامة للتشغيل، ومكاتب التمثيل العمالي في الخارج. هذه الفرص تشمل طبيب استشاري في مجال الجهاز الهضمي وآخر في مجال المخ والأعصاب، مع رواتب أساسية تصل إلى 13,145 ريال سعودي شهريًا، بالإضافة إلى حوافز إضافية مثل 400 ريال كبدل انتقال.

فرص عمل للأطباء المصريين في السعودية

في هذا السياق، شددت هبة أحمد، مدير عام الإدارة العامة للتشغيل بالوزارة، على أن الشروط الرئيسية تشمل عدم تجاوز عمر المتقدمين 55 عامًا، مع شرط أن تكون لديهم خبرة كاملة كأطباء استشاريين. كما أن السكن والتأمين الصحي متوفران وفقًا لسياسات المستشفى السعودية، مما يجعل هذه الفرص جذابة للأطباء المصريين الذين يسعون لتطوير مهاراتهم في بيئة دولية. التقديم مفتوح بدءًا من يوم الأربعاء 14 مايو 2025، ويستمر لمدة يومين فقط، حيث يجب إرسال السيرة الذاتية بتنسيق PDF إلى البريد الإلكتروني [email protected]. هذه الفرص تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين مصر والسعودية في مجال الرعاية الصحية، حيث يمكن للأطباء المصريين الاستفادة من الرواتب الجذابة والحوافز الإضافية لتحسين أوضاعهم المهنية.

بالإضافة إلى ذلك، تعكس هذه الوظائف الاهتمام المتزايد بجذب الكوادر الطبية الماهرة، مع التركيز على تقديم بيئة عمل آمنة وداعمة. على سبيل المثال، يشمل الراتب الأساسي لكل طبيب استشاري مزايا إضافية مثل بدل الإقامة، مما يساعد في تغطية نفقات الحياة في جدة. هذا البرنامج ليس مجرد فرصة وظيفية، بل هو جزء من استراتيجية أوسع لتطوير المهارات الطبية المصرية عالميًا، حيث يتم تشجيع الأطباء على استكمال خبراتهم في مجالات مثل الجهاز الهضمي والأمراض العصبية. يساهم ذلك في رفع مستوى الرعاية الصحية في كلا البلدين، مع التركيز على الابتكار والجودة في العلاج. بالنسبة للمتقدمين، من المهم الالتزام بالموعد الزمني للتقديم لضمان عدم تفويت هذه الفرص النادرة، حيث أن الشروط الدقيقة تضمن اختيار أفضل الكفاءات. في الختام، يمثل هذا الإعلان فرصة ذهبية للأطباء المصريين للانخراط في سوق العمل السعودي الناشئ، مع تقديم دعم شامل يغطي جميع الجوانب المهنية والشخصية.