قمة سورية عراقية قطرية في الدوحة.. وبغداد تؤكد ضرورة التحرك العاجل

الجريدة العقارية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الخميس 17 ابريل 2025 | 10:25 مساءً

جانب من اللقاء

جانب من اللقاء

العقارية

أفادت وكالة الأنباء العراقية "واع" مساء اليوم الخميس،  بأن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وخلال زيارة سريعة إلى العاصمة الدوحة، التقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس السوري أحمد الشرع.

لقاء ثلاثي في الدوحة

وأشار مصدر مقرب من الحكومة العراقية، رفض الإفصاح عن هويته، بأن اللقاء الثلاثي جاء على خلفية الأحداث المتسارعة التي شهدتها المنطقة، لاسيما ما يجري في سوريا.

وأكد رئيس الوزراء العراقي على أن العراق يراقب عن كثب التطورات الحاصلة في هذا البلد الجار، والتواجد العسكري للكيان الغاصب على أرضه"، في إشارة إلى إسرائيل.

وأوضح السوداني "موقف العراق الثابت والمبدئي، الداعي إلى قيام عملية سياسية شاملة، وحماية المكونات والتنوع الاجتماعي والديني والوطني في سوريا، وحماية المقدسات وبيوت الله وأماكن العبادة، لكل المجموعات السكانية التي يتشكل منها الشعب السوري الشقيق، واحترام حقوق الإنسان خصوصاً بعد الأحداث التي حصلت مع الطائفة العلوية هناك".

وخلال اللقاء، أشار السوداني إلى أن "العراق يؤكد على أهمية أن تتخذ الحكومة السورية الجديدة خطوات عملية وجادة في محاربة داعش الإرهابي"، بحسب وكالة "واع".

وأكمل السوداني، وفقاً للمصدر، أن "التقدم في هذه الملفات وبشكل ملموس يمكن أن يساعد في بناء علاقات مُتنامية، وإيجاد آليات تعاون تصب في المصلحة المشتركة للبلدين الشقيقين، وبما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة".

دعوة عراقية للشرع لحضور القمة العربية

في سياق آخر، أكد السوداني أمس الأربعاء، أن القمة العربية حدث مهم يليق بالعراق، مشيراً إلى أنه وجّه دعوة رسمية إلى الرئيس السوري لحضور القمة العربية في بغداد المقررة في مايو المقبل.

كما أكد السوداني خلال اتصال هاتفي مع الشرع في بداية الشهر الجاري، على "موقف العراق الثابت بالوقوف إلى جانب خيارات الشعب السوري الشقيق، وأهمية أن تضمّ العملية السياسية كل أطيافه ومكوناته، وأن تصبّ في مسار التعايش السلمي والأمن المجتمعي، من أجل مستقبل آمن ومستقر لسوريا وكلّ المنطقة".

وأضاف: "رفض العراق لتوغل الكيان الصهيوني داخل الأراضي السورية، ودعم العراق لوحدة وسلامة أراضي سوريا وسيادتها، ورفض التدخلات الخارجية، وكذلك أهمية التعاون المتبادل في مواجهة خطر عصابات داعش الإرهابية، بالإضافة إلى التعاون في المجالات الاقتصادية، بحكم العوامل والفرص المشتركة".

وذكر أن بغداد تريد من دمشق "ألا تكون محطة لصراع الإرادات الأجنبية، والدخول، والتواجد"، معرباً عن حرصه بأن "تستفيد سوريا، ممّا واجهنا من أخطاء ومشاكل طيلة العقدين الماضيين منذ عام 2003، خصوصاً في ظل تشابه التغيير والأنظمة السابقة".

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق