موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يُعد العيد الكبير، أو كما يُعرف رسميًا بـعيد الأضحى المبارك، من أهم المناسبات الدينية في الإسلام، ويأتي في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، بعد وقفة عرفات التي يقف فيها الحجاج على جبل عرفات، وهو ركن أساسي من أركان الحج.

ويرتبط العيد الكبير بقصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، حين رأى في المنام أنه يذبح ابنه إسماعيل، فاستجاب لأمر الله، لكن الله فداه بكبش عظيم، ومن هنا جاءت سُنّة الأُضحية، التي يقوم بها المسلمون القادرون، تقربًا إلى الله، وتوزيعًا للحوم على الفقراء والمحتاجين.

موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025

وفقًا للحسابات الفلكية المبدئية، من المتوقع أن تكون وقفة عرفات يوم الخميس 5 يونيو 2025، على أن يكون أول أيام عيد الأضحى المبارك هو الجمعة 6 يونيو 2025، ويستمر حتى يوم الاثنين 9 يونيو، وذلك في حال ثبوت الرؤية الشرعية لهلال شهر ذي الحجة مساء يوم الثلاثاء 27 مايو 2025.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التواريخ قد تختلف في بعض الدول حسب رؤية الهلال، حيث تعتمد السعودية وبعض الدول العربية على الرؤية المحلية لتحديد بداية الشهر الهجري.

 

شعائر عيد الأضحى المبارك 

في صباح يوم العيد، يتوجه المسلمون إلى المساجد والساحات لأداء صلاة العيد، وهي سنة مؤكدة عن النبي محمد ﷺ، يليها خطبة قصيرة تذكر المسلمين بفضل هذا اليوم وأهمية التكافل والرحمة، وبعد الصلاة يبدأ المسلمون بذبح الأضاحي، اقتداءً بسنة إبراهيم عليه السلام عندما فدى الله ولده إسماعيل بكبش عظيم.

ويُجسد العيد معاني عظيمة مثل التضحية، والإيمان، والرحمة، والتكافل الاجتماعي، فهو عبادة وفرصة لتجديد الروح وتطهير النفس، وكما يستمر العيد الكبير لمدة أربعة أيام، وهو فرصة للمسلمين حول العالم لنشر المحبة، وتعزيز العلاقات، والشعور بوحدة الأمة الإسلامية.

فيما تتجه أنظار المسلمين حول العالم إلى أطهر بقاع الأرض، حيث يقف الحجاج على جبل عرفات، في مشهد مهيب يعكس روحانية الإسلام ووحدة الأمة، ويُعد عيد الأضحى المبارك مناسبة دينية عظيمة تتجلي فيها معانى التضحية والإيمان، ويُجسد فيه المسلمون قيم التكافل والتراحم.

ويتم توزيع الأضاحي على ثلاثة أقسام: ثلث لأهل البيت، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء، في تجسيد عملي لمعاني العطاء والمشاركة، كما يحرص المسلمون على زيارة الأرحام وتبادل التهاني، وتعمّ مظاهر الفرح الشوارع والبيوت، خصوصًا مع الأطفال الذين ينتظرون العيدية واللعب والبهجة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق