قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع نستهلها بـ”الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن عددًا من البنوك المغربية وجهت تحذيرات إلى زبنائها بطرق مختلفة، عبر رسائل ورقية وإلكترونية وحتى عبر تطبيقات “واتساب”، تحذرهم من أي حركات مشبوهة قد يلاحظونها بخصوص حساباتهم الجارية أو مدخراتهم، مطالبة إياهم بإشعارها في حال ملاحظة أي شيء غير عادي في سير حسابهم، خاصة ممن يتوفرون على التطبيقات الهاتفية.
ووفق المنبر ذاته، فإن الرسائل الموجهة إلى زبناء تلك البنوك أكدت تزايد محاولات ما أسموه “التصيد الاحتيالي”، التي تستهدف المغرب بشكل خاص؛ وهو الأمر الذي يتطلب زيادة اليقظة، مع تذكير هؤلاء الزبناء بالإجراءات الصحيحة التي يجب اتخاذها لمنع محاولات الاحتيال.
وجاء ضمن مواد “الأحداث المغربية” أن الهيئة القضائية بغرفة الجرائم المالية الاستئنافية باستئنافية فاس حددت تاريخ 14 ماي المقبل للشروع في محاكمة المتهمين في قضية “البرنامج الاستعجالي” للنهوض بأوضاع التعليم، الذي كلف الدولة 44 مليار درهم. ووفق المنبر عينه، فإن تأخير ملف القضية جاء استجابة لملتمس تقدم به دفاع المتهمين للاطلاع وإعداد الدفاع.
وورد بالجريدة ذاتها أن لجنة مكونة من مصالح عمالة أزيلال والسلطة المحلية ومديرية التجهيز ومجموع الجماعات والمكتب الوطني للكهرباء وقفت على مشاكل الفيضانات التي اجتاحت أحياء اللوز وتكانت والنصر والبام، لإيجاد حل لتداعياتها. وتأتي هذه اللجنة بعد نداءات استغاثة من لدن السكان المتضررين.
أما “المساء” فقد أوردت أن مقدم شرطة رئيس يعمل بولاية أمن مراكش اضطر إلى استخدام سلاحه الوظيفي بشكل تحذيري، خلال تدخل أمني لإحباط محاولة فرار شخص يقضي عقوبة حبسية، كان موضوعًا رهن المراقبة الطبية بالمستشفى الجامعي بمراكش.
وأضافت اليومية أن المشتبه فيه أُخضع للبحث القضائي الذي يُجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة؛ للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى المعني بالأمر.
“المساء” نشرت كذلك أن عناصر الشرطة بولاية أمن الدار البيضاء تمكنت، بتنسيق مع الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمدينة أبي الجعد، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 18 و21 سنة، للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة السلاح الأبيض وصناعة ونشر محتويات رقمية من شأنها تهديد سلامة الأشخاص والممتلكات.
وقد أخضع المشتبه فيهما الموقوفين للبحث القضائي الذي تُجريه الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء تحت إشراف النيابة العامة المختصة؛ للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا توقيف جميع المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
الختم من “العلم”، التي كتبت أن البحث العلمي والتكنولوجي في المغرب ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والاندماج في اقتصاد المعرفة، وقد أظهرت جائحة كوفيد-19 في عام 2020 أهمية تعزيز أنشطة البحث والابتكار في المجالات الطبية والصحية والاقتصادية والاجتماعية.
في السياق ذاته، ذكرت الأستاذة سعاد حجاجي، نائبة عميد كلية العلوم بالرباط، في حوار مع “العلم”، أن الجامعة المغربية تلعب دورًا رياديًا في تعزيز البحث العلمي والابتكار، مبرزة أن البحث العلمي في كلية العلوم بجامعة محمد الخامس بالرباط يتمتع بمستوى متقدم بفضل شبكات التعاون الوطني والدولي؛ وهي من المؤسسات العليا الرائدة في المغرب، حيث يزداد عدد المنشورات العلمية في مجلات محكمة ذات تأثير عالمي، وتسعى الكلية إلى تعزيز الإنتاج العلمي من خلال تشجيع الأبحاث التطبيقية ذات الصلة بالتحديات البيئية والاقتصادية والتكنولوجية التي تواجه المغرب.
0 تعليق