أكد حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، أن الذكرى الـ77 لنكبة الشعب الفلسطيني تحل هذا العام وسط استمرار الاحتلال والجرائم اليومية التي ترتكب بحق الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن ما يحدث في غزة منذ السابع من أكتوبر هو امتداد لسلسلة طويلة من القهر والتهجير، ويمثل أحد أبشع فصول النكبة عبر التاريخ.
الجرائم الإنسانية في غزة أحد أبشع الجرائم التي ارتكبها الاحتلال منذ النكبة
وقال الحزب، في بيان له، إن الشعب الفلسطيني يثبت يومًا بعد يوم صموده الأسطوري في وجه العدوان، ويؤكد للعالم أن إرادته لا تنكسر، وأن الحقوق لا تسقط بالتقادم ولا تُمحى بالقوة، مهما طال الزمن أو اشتد القمع.
وقفة حاسمة لوقف المجازر
وأضاف أن ما يجري اليوم يتطلب من المجتمع الدولي وقفة حاسمة لوقف المجازر والانتهاكات بحق الفلسطينيين، ودعم نضالهم المشروع من أجل نيل حقوقهم، وعلى رأسها إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واختتم حزب الاتحاد بيانه بالتأكيد على الدور التاريخي والمحوري الذي تقوم به مصر في دعم القضية الفلسطينية، ورفضها لسياسات التهجير والقتل والتجويع، وحرصها على الدفع نحو حل عادل وشامل يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة.
0 تعليق