جدة تعلن تفاصيل النسخة الثالثة من معرض الأزياء والنسيج السعودي 2025 في مؤتمر صحفي حيوي

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

المعرض السعودي للأزياء والنسيج: إطلاق النسخة الثالثة

عقدت شركة بيراميدز جروب مؤتمرًا صحفيًا اليوم الخميس في مركز جدة للمعارض والفعاليات، للكشف عن تفاصيل النسخة الثالثة من المعرض السعودي للأزياء والنسيج، الذي سيعقد من 25 إلى 28 سبتمبر 2025. هذا الحدث يمثل نقلة نوعية في صناعة الموضة بالمملكة العربية السعودية، حيث يؤكد مكانتها كمنصة عالمية للإبداع والابتكار. شهد المؤتمر حضورًا واسعًا لنخبة من الشخصيات البارزة، بما في ذلك قادة الإعلام، المصممين، والمؤثرين، الذين تداولوا الفرص الواعدة لتطوير القطاع. خلال الجلسات، تم التركيز على دمج التقاليد مع الحداثة من خلال منصة عرض أيقونية تجمع أحدث المجموعات من مصممين محليين وعالميين، مما يعكس الأناقة والتعدد الثقافي في عالم الموضة.

فعاليات الإبداع والمسابقات في صناعة الموضة

يبرز المعرض من خلال فعالياته المتعددة، حيث أُعلن عن مسابقة حصرية لمصممي الأزياء تمنح المواهب المحلية فرصة للتألق أمام الجمهور العالمي. هذه المسابقة ستضم جائزة مميزة، بالإضافة إلى فرص تعاون مع دور أزياء مرموقة، مما يفتح أبواب الشهرة العالمية أمام المشاركين. كما تم الكشف عن مؤتمر دولي للأزياء، يشمل ندوات وورش عمل يقودها خبراء عالميون، لمناقشة اتجاهات الموضة الدولية، والأزياء المستدامة، والدور الرقمي في التصميم. هذه الجلسات ستغطي مواضيع حيوية مثل استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الأزياء، وتمكين ريادة الأعمال في هذا المجال، بالإضافة إلى دمج العناصر التقليدية الخليجية مع التصاميم الحديثة.

تشمل الفعاليات أيضًا مشاركة أكثر من 550 عارضًا من 25 دولة، بما في ذلك السعودية، تركيا، مصر، إيطاليا، الولايات المتحدة، اليابان، الهند، والإمارات العربية المتحدة. هذا التنوع يجعل المعرض بوابة للمستقبل في صناعة الموضة بالشرق الأوسط، حيث من المتوقع جذب أكثر من 18,000 زائر متخصص، من تجار الجملة، مصممي الأزياء، مشتري التجزئة، ومستثمرين. أكد الدكتور محمد الشريف، رئيس مجلس إدارة شركة بيراميدز جروب، أن هذا الحدث يعكس النمو الكبير في سوق الأزياء بالمملكة، مدعومًا برؤية 2030، شريحة سكانية شابة، وتطور القطاع التجاري. قال إن السعودية تتجه نحو الريادة العالمية في الإبداع والاستدامة، مع تركيز على وصول السوق إلى مستويات دولية.

في الختام، يعد المعرض فرصة لتعزيز الشراكات الدولية ودفع عجلة الابتكار في صناعة الأزياء. سيغطي جوانب متعددة مثل التحول الرقمي والاتجاهات المستقبلية، مما يجعله حدثًا لا يُفوت لأي مهتم بالموضة. من خلال هذه المنصة، ستتمكن المملكة من تعزيز مكانتها كقطب عالمي للموضة، حيث يلتقي الإرث الثقافي مع التكنولوجيا الحديثة، مما يفتح آفاقًا جديدة للمصممين والمستثمرين على حد سواء. هذا الاندماج بين التقاليد والابتكار سيسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي ويعكس التزام السعودية بالقيادة في مجال الأزياء العالمي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق