تحتضن مدينة الدار البيضاء، يومي 17 و18 ماي الجاري، الدورة التاسعة عشرة من “المهرجان الدولي للشعر والزجل”، الذي تنظمه سنويا جمعية بادرة للتواصل والتنمية الاجتماعية؛ وذلك احتفالا بذكرى ميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن.
وأوضح بلاغ توصلت به هسبريس أن “اللجنة المنظمة قررت تخصيص يومي 17 و 18 ماي الجاري للإقصائيات والنهائيات الخاصة بفعاليات الدورة الجديدة، بحضور لجنة تحكيم متمكنة تقيم أعمال الشعراء المشاركين وتحكم على أدائهم وتمنح لهم ثلاث جوائز في كل صنف من الأصناف الشعرية”.
وأضاف المصدر ذاته أن “التظاهرة سيشارك فيها كالعادة حوالي مائة مشارك من مختلف أنحاء المغرب عبر محاور شعرية متنوعة؛ من بينها الشعر الحر والمنظوم، فضلا عن الزجل”.
وأشار البلاغ إلى أن “هذه الدورة الجديدة تتميز بتكريم السفيرة الثقافية الدولية الشهيرة لويس هيدون والفنانة المغربية المتألقة أسماء بنزاكور، نظرا لإسهاماتهما القوية في مجال اشتغالهما ولعطائهما الكبير في المجال الأدبي عموما والفني على وجه الخصوص”.
وذكّر المنظمون بأن “الفنانة الكندية لويس تعتبر من أشهر الفنانات التشكيليات على الصعيد العالمي، وتم تكريمهما عشرات المرات في مختلف أنحاء العالم. وقد جاء الدور على المغرب ليحتفي بها، ولتكون عروسته من خلال نافذة المهرجان الدولي للشعر والزجل”.
أما الفنانة أسماء بنزاكور، فقط أشار البلاغ إلى أنها “فنانة تشتغل في السينما النظيفة وتحترم العائلة المغربية وخصوصيات المجتمع المغربي وتحترم عقول المشاهدين عبر أعمالها الجادة”.
وأوضح البلاغ أنه “تم الاتفاق مع كل من الشاعر المعروف وكاتب الكلمات سعيد الإمام، بالإضافة لقيدوم المهرجان ورئيس لجنة تحكيمه لدورات عديدة الشاعر إبراهيم موساوي. كما سيكون ضمن الأعضاء عبد العزيز بحفيض، الذي أكد جدارته التحكيمية خلال السنة الفارطة؛ فضلا عن خريجي مؤسسة المهرجان، كالزجالة فاطمة الكردي والشاعر والزجال محمد حديش اللذيْن حصلا على الجائزة الأولى لهذه التظاهرة مرات عديدة”.
وورد ضمن البلاغ أن “إدارة الجمعية المنظمة تخبر كافة الشعراء والزجالين أن باب المشاركة ما زال مفتوحا، كما تمنحهم فرصة المشاركة في ديوان شعري جماعي مشترك تصدره جمعية بادرة كل سنة، وقد وصل هذا العام إلى إصداره الخامس عشر”.
0 تعليق