ريفيرو يطلب إضافة مدرب مصري واحد لجهازه المساعد في الأهلي

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

طلب المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو تواجد مدرب مصري واحد فقط ضمن جهازه الفني في نادي الأهلي، كما أكد تقاريره الأخيرة. يأتي هذا الطلب في ظل سعيه لتشكيل فريق عمل متوازن يركز على الخبرات الدولية، حيث سينضم خمسة مساعدين أجانب إلى جهازه، مما يعكس رؤيته الشخصية لإدارة الفريق. هذا التوجه يثير نقاشات حول كيفية دمج الخبرات المحلية مع الخبرات العالمية في أحد أكبر الأندية في الشرق الأوسط، خاصة مع تركيزه على تحسين الأداء العام للفريق.

ريفيرو وتغييرات جهازه الفني في الأهلي

في الجلسة المقررة اليوم الجمعة، سيلتقي مسؤولو نادي الأهلي مع المدير الفني الجديد خوسيه ريفيرو لمناقشة التفاصيل الدقيقة للجهاز الفني. رغم رغبة الإدارة في تضمين أكثر من عنصر مصري لتعزيز الروابط المحلية، يصر ريفيرو على عدم تجاوز مدرب واحد من الجنسية المصرية، مما يعني أن الجهاز سيعتمد بشكل أساسي على الخبرات الأجنبية التي سيأتي بها. هذا القرار يأتي بعد انطلاقته من تدريب فريق أولارندو بيراتس في جنوب أفريقيا، حيث جمع خبرة واسعة في إدارة الفرق متعددة الجنسيات. على مدار الجلسة، ستناقش الإدارة مع ريفيرو رؤيته للمرحلة المقبلة، بما في ذلك استراتيجيته لتحقيق النجاح في الدوري المحلي ودوري أبطال أفريقيا، بالإضافة إلى فهمه لتاريخ الأهلي وديناميكيات العمل داخل النادي. ستشمل النقاشات أيضًا آلية التواصل بين الجهاز الفني والإدارة، مع التركيز على حل الأزمات بفعالية وتعزيز الروابط بين اللاعبين والقيادة.

تطورات الجهاز الفني للأهلي تحت قيادة ريفيرو

مع إنهاء الأهلي للاتفاق مع ريفيرو، يُتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن تعيينه خلال الساعات القليلة المقبلة، خلفًا للمدرب السويسري مارسيل كولر الذي غادر النادي بعد الخروج من نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا. هذا التعيين يمثل خطوة استراتيجية للنادي، الذي يسعى لتعزيز مكانته الإقليمية من خلال دمج نهج فني حديث. في غضون ذلك، يستمر الفريق في التحضير لمباراة البنك الأهلي المقررة غدًا السبت في الجولة السابعة من مرحلة التتويج بالدوري، حيث يقود المدرب المؤقت عماد النحاس الفريق حتى يتولى ريفيرو المسؤولية رسميًا. هذه المباراة تعتبر اختبارًا مبكرًا للروح الجماعية، خاصة مع الاستعدادات الحالية التي تركز على تحسين الأداء الدفاعي والإيقاع الهجومي.

يُذكر أن ريفيرو، بخبرته الواسعة، يحمل رؤية واضحة لتطوير اللاعبين الفرديين ضمن سياق الفريق، مما يساعد في رفع مستوى المنافسة داخل الدوري. الجهاز الفني الجديد سيتولى مسؤولية رسم خطط تدريبية شاملة، تشمل تحليل أداء المنافسين وتطوير استراتيجيات لمواجهة التحديات المستقبلية، مثل المباريات الدولية. من جانب الإدارة، هناك تفاؤل كبير بأن هذا التوازن بين الخبرات المحلية والدولية سيؤدي إلى نتائج إيجابية، خاصة مع التركيز على بناء جيل جديد من اللاعبين المتميزين. في هذا السياق، يُرجح أن تكون قرارات ريفيرو حول الجهاز الفني محورية في تحديد مسار الفريق للموسم القادم، مع الالتزام بالهدف الرئيسي وهو استعادة التاج الأفريقي. بشكل عام، يعد هذا التغيير فرصة للأهلي لتعزيز هويته كقوة رياضية عالمية، مع الحفاظ على الروح القتالية التي ميزت النادي على مر السنين.

أخبار ذات صلة

0 تعليق