الجمعة، 16 مايو 2025 09:15 م 5/16/2025 9:15:11 PM

نفى سامح السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، ما تردد مؤخرًا من أنباء غير دقيقة بشأن نفوق 30% من إنتاج الدواجن في مصر، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أي مصادر موثوقة وتهدف إلى إثارة القلق في السوق المحلي دون مبرر.

وأوضح "السيد" أن الإنتاج الداجني يشهد انتظامًا واستقرارًا في مختلف أنحاء الجمهورية، دون وجود أي مؤشرات على أزمات أو تراجع في المعروض، مشيرًا إلى أن كميات الأعلاف متوفرة في الأسواق المحلية بأسعار مناسبة، وهو ما يسهم في دعم استمرارية الإنتاج بصورة طبيعية.

وأضاف رئيس الشعبة أن أسعار الدواجن اليوم الجمعة، الموافق 16 مايو 2025، تسجل استقرارًا واضحًا في المزارع، وهو ما يعد أكبر دليل على توازن السوق وعدم صحة مزاعم النفوق الجماعي.

وقال: “لو كان هناك بالفعل نسبة نفوق مرتفعة كما يشاع، لكنا شهدنا قفزات كبيرة في الأسعار نتيجة انخفاض المعروض، وهو ما لم يحدث.”

وفيما يلي أسعار التداول المسجلة اليوم داخل المزارع:

الدواجن البيضاء: 89 جنيهًا للكيلو، بتنفيذ فعلي 88 جنيهًا

الدواجن الساسو: 88 جنيهًا للكيلو، بتنفيذ فعلي 87 جنيهًا

الكتكوت الأبيض: 28 جنيهًا

الكتكوت الساسو: 17 جنيهًا

أمهات بيضاء: 62 جنيهًا

واختتم سامح السيد، بدعوة المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات التي يتم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن الجهات المعنية والشعبة تتابع الوضع عن لضمان استقرار السوق وحماية المستهلك والمنتج على حد سواء.

وكان قد صرح الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، بأن نحو 30% من الدواجن في مختلف المحافظات قد نفقت نتيجة انتشار فيروس موسمي. وأشار الزيني إلى أن هذا الوضع كان متوقعًا وكان يجب اتخاذ إجراءات استباقية لمواجهته، خاصة أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية لم تستجب للتحذيرات التي أُرسلت إليها قبل خمسة أشهر، مما فاقم الأزمة الحالية.

وأضاف الزيني أن 70% من الدواجن المتبقية تعاني من ضعف في الوزن نتيجة تعرضها للفيروسات المنتشرة، مما يجعلها غير صالحة للتسويق. وطالب بضرورة تدخل وزارة الزراعة بشكل عاجل لتقديم الدعم اللازم للمربين المتضررين.

من جانبه، أوضح عبد الخالق النويهي، نائب رئيس الجمعية المصرية لمربي الدواجن، أن الفيروسات المنتشرة مثل "IB" و"النيوكاسل" و"H9"، بالإضافة إلى سلالات جديدة مثل "tyb 7 gyn"، يمكن أن تقضي على القطيع بالكامل في غضون أيام قليلة. وأشار إلى أن التخلص التدريجي من القطيع المصاب قد يكون الخيار الأكثر أمانًا لمنع انتشار العدوى إلى الدواجن السليمة.

وأكد النويهي أن الوضع العام في السوق صعب للغاية، حيث نفق حوالي 30% من الإنتاج، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الدواجن بسبب قلة المعروض. وأضاف أن هناك نسبة كبيرة أخرى من الدواجن ضعيفة وغير صالحة للتسويق، مما يقلل من الكميات المتاحة في الأسواق.