أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يسع يومًا لتولي منصب الرئاسة بدافع شخصي، بل كان نموذجًا للوطنية والأمانة.
خلال برنامجه “حقائق وأسرار” على قناة “صدى البلد”، أوضح أن السيسي تصدى لمخططات خطيرة استهدفت استقرار مصر عقب ثورة 25 يناير 2011، مشددًا على أنه لا يزال هدفًا لأعداء الوطن.
وأشار بكري إلى ثبات مواقف الرئيس تجاه القضايا العربية، لا سيما رفضه تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن السيسي اشترط ذلك لقبول دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارته.
تهميش دور مصر
ونوه إلى وجود مخططات إقليمية تهدف إلى تهميش دور مصر، لكنه استبعد نجاحها في ظل قوة الدولة المصرية.
وشدد على أن الجيش المصري قادر على ردع أي قوة عسكرية عالمية تهدد الوطن، موجهًا رسالة قوية للأعداء بأن “الجيش هيربي اللي مربتوش أمه”.
ودعا بكري إلى الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية، محذرًا من التهاون في مواجهة التحديات الراهنة.
وأضاف أن بعض الأصوات داخل الدولة تفتقر إلى رؤية واضحة لما يحاك ضدها، مؤكدًا تمسكه بمواقفه الوطنية بغض النظر عن الضغوط.
وفرّق بين المعارضة الوطنية البناءة وبين من يستغلون المعارضة كأدوات لخدمة أعداء مصر، داعيًا إلى اتخاذ القرارات بحكمة في ظل الظروف الحالية.
0 تعليق