أكدت المستشارة هايدي فضالي، محامية الإعلامية بوسي شلبي، أن التصريحات التي نشرتها الفنانة غادة إبراهيم عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي لا يمكن اعتبارها مجرد وجهات نظر شخصية، بل تتعدى ذلك لتصل إلى مستوى الجريمة الكاملة التي يعاقب عليها القانون صراحة.

وأوضحت المستشارة فضالي خلال مداخلة هاتفية في برنامج “خط أحمر” على قناة الحدث اليوم، أن المنشورات الصادرة عن غادة إبراهيم تضمنت ألفاظًا وعبارات صريحة تشكل سبًا وقذفًا وتشهيرًا وإهانة مباشرة للكرامة الإنسانية، بالإضافة إلى تضمنها إشارات تمس جوانب شخصية وعقائدية.

وأشارت إلى أن هذه التجاوزات دفعتها إلى التقدم ببلاغ رسمي إلى مكتب النائب العام، مطالبة بالتحقيق العاجل واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه هذه الاتهامات الباطلة.

وشددت المستشارة هايدي فضالي على أن ما تم نشره وتداوله عبر الإنترنت لا يندرج تحت مظلة حرية التعبير المكفولة للجميع، بل يمثل اعتداءً سافرًا وواضحًا على سمعة ومكانة الإعلامية بوسي شلبي ويهدف بشكل أساسي إلى النيل من قيمتها الاجتماعية والمهنية.

المنصات الرقمية ليست للتشهير والتجاوز

وأكدت أنها قامت بإرفاق كافة المستندات والأدلة التي تثبت بشكل قاطع وقوع هذه الجريمة الإلكترونية بحق موكلتها ضمن البلاغ المقدم للجهات المختصة.

كما أكدت المحامية على أن الفضاء الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي ليست مساحة مباحة لنشر الشائعات والتشهير بالآخرين وتجاوز حدود القانون، وأن القانون سيأخذ مجراه العادل في هذه القضية ولن يتم السماح بتكرار مثل هذه التجاوزات من أي طرف كان، مهما كانت مكانته أو شهرته.

وأعربت المستشارة هايدي فضالي تصريحاتها بالتعبير عن ثقتها الكاملة في نزاهة القضاء المصري، مؤكدة عزمها على مواصلة ملاحقة كل من تسول له نفسه التجاوز في حق الإعلامية بوسي شلبي قانونيًا، مشددة على أن الكرامة الإنسانية ليست مجالًا للنقاش أو الجدال وأن القانون هو الفيصل في مثل هذه القضايا.