علي سنين طويلة فاتت، ومصر بتعاني من فقاعة عقارية بتعدد سوق العقارات في مصر.. ياتري ازاي الحكومة بتتعامل مع الازمة دي.. وآية خطة الحكومة للتوسع في الاستثمار العقاري.
قطاعات العقارات واحد من القطاعات المهمة جدا في الفترة الرئاسية الجديدة واللي الحكومة بتعقد عليها آمال كبيرة لزيادة الإيرادات في الناتج القومي المصري، وفي الفترة اللي فاتت الحكومة قدمت أكثر من خطة للاستغلال التنمية العمرانية الكبيرة اللي الحكومة عملتها علي مدار السنين اللي فاتت.
من بداية تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكم وبناء ووضع خطوات بناء الجمهورية الجديدة والحكومة استهدفت التوسع العمراني، ومصر شرعت في بناء عدد كبير من المدن الجديدة ومفيش محافظة الا وبقي فيها أكثر من مدينة خصوصا في القاهرة والجيزة واللي عدد المدن الجديدة اللي الحكومة إنشائتها تضاعف مرات المرات، ده المدن الجديدة اللي الحكومة عملتها زي العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة وغيرها من المدن الكتيرة واللي بقت وجه مفضلة للمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال من كل دول العالم .
طيب اية حكاية الفقاعة العقارية اللي موجودة في سوق العقارات في مصر ؟.
علي الرغم من الثروة العمرانية اللي الحكومة قامت بيها علي مدار السنين اللي فاتت إلا أن سوق العقارات في مصر لسه بيعاني معاناة شديدة جدا من حاجة الخبراء سموها الفقاعة العقارية ودي معناها أن أسعار العقارات المعروضة في السوق بتكون اعلي بكتير من سعرها الحقيقي، طبعا السبب في الأزمة دي كانت التغييرات الموجودة في سوق الصرف في مصر خصوصا أن السوق المصري في أكثر من سعر صرف منهم سعر صرف دولار للذهب وسعر صرف دولار للعقارات وسعر صرف دولار رسمي في البنك المركزي.
الفقاعة العقارية اللي السوق المصري بتعاني منها خلت في حالة ركود شديدة في حركة بيع وشراء العقارات في مصر، والفقاعة أثرت علي قطاع العقارات بشكل كامل، وعلشان الحكومة تحل إلازمة دي طرحت أكثر من مبادرة للتوسع في الاستثمار العقاري سواء للمصريين أو المستثمرين الأجانب.
التحركات الكبيرة اللي قامت بيها الحكومة اللي شملت طرق شقق سكنية تناسب كل المستويات سواء كان الطروحات اللي مخصصة للفئات محدودة ومتوسطة الداخل واللي بيتمثل في الإسكان الاجتماعي والإسكان محدود الدخل ده غير الإسكان الفاخر وده غير المبادرات اللي خصصتها الحكومة لربط المصريين العاملين بالخارج واللي وصلت عائداتها لأكثر من 10 مليار دولار حتي الآن.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق