سعر الذهب اليوم: استقرار عيار 21 عند 4515 جنيهًا في التعاملات المسائية

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في تعاملات الذهب المسائية، يظهر السوق استقرارًا نسبيًا في مصر، حيث يحافظ عيار 21 على سعره عند مستوى 4515 جنيهًا مصريًا، رغم التحركات العالمية. هذا الاستقرار يعكس تأثير العوامل الاقتصادية العالمية والمحلية، بما في ذلك تقلبات الدولار الأمريكي وتغير أوضاع التجارة العالمية.

سعر الذهب اليوم

شهدت أسعار الذهب انخفاضًا ملحوظًا في تداولات الجمعة، مع توجه العقود العالمية نحو أكبر هبوط أسبوعي منذ نوفمبر الماضي. يتراجع الذهب تحت ضغط ارتفاع الدولار الأمريكي، الذي يقلل من جاذبيته كملاذ آمن، خاصة مع تراجع مخاوف الحرب التجارية العالمية. في الأسواق المحلية، جاءت الأسعار كالتالي: عيار 24 عند 5160 جنيهًا، عيار 21 عند 4515 جنيهًا، عيار 18 عند 3870 جنيهًا، والجنيه الذهب عند 36120 جنيهًا. أما على المستوى العالمي، فانخفض سعر الأونصة بنسبة 1.3% ليصل إلى أدنى مستوياته عند 3196 دولارًا، بعد أن بدأ الجلسة عند 3241 دولارًا، ويتراجع حاليًا عند 3199 دولارًا. هذا الانخفاض يشكل هبوطًا أسبوعيًا بنسبة 3.8%، وهو الأكبر منذ ستة أشهر، مدعومًا ببيانات اقتصادية أمريكية تشير إلى تباطؤ في أسعار المنتجين والمستهلكين، مما يقلل من الطلب على الذهب كوسيلة للتحوط.

من جانب آخر، ساهم اتفاق واشنطن وبكين على خفض الرسوم الجمركية مؤقتًا في تهدئة التوترات التجارية، مما دفع المستثمرين نحو الأصول الأكثر مخاطرة بدلاً من الذهب. ومع ذلك، ظهرت علامات إيجابية في جلسة أمس، حيث شهد الذهب تقلبات حادة، انخفض إلى 3120 دولارًا للأونصة قبل أن يرتفع بنسبة 2% تقريبًا. حاليًا، يحاول الذهب تحديد موقفه حول مستوى 3200 دولارًا، مع احتمال أن يغلق الأسبوع أعلى أو أسفل هذا الحاجز. وبالرغم من الانخفاضات، فإنها تجذب المشترين، مما يشير إلى استمرار الطلب على الذهب وسط غموض توقعات النمو العالمي والتضخم.

انخفاض الذهب عالميًا

يعزز انخفاض أسعار الذهب العالمية من الضغوط على السوق، حيث أعلن البنك المركزي الصيني عن استمرار شراءاته الشهرية للذهب للسادس على التوالي، مضيفًا 2.2 طنًا ليصل إجمالي الاحتياطي إلى 2295 طنًا، أو 6.8% من الأصول الاحتياطية. كما شهدت صناديق الاستثمار الصينية تدفقات نقدية قياسية بلغت 6.8 مليار دولار، ما يعادل 65 طنًا من الذهب، مما يعكس الثقة في الذهب رغم الانخفاضات. في الولايات المتحدة، أكد محافظ البنك الفيدرالي مايكل بار أن الاقتصاد يتقدم نحو هدف التضخم المستهدف عند 2%، لكن السياسات التجارية تظل مصدر تأثير. هذه التطورات تذكر بأن الذهب يحافظ على دوره كملاذ آمن، خاصة مع الغموض المحيط بالتوقعات الاقتصادية العالمية، مما قد يدفع إلى ارتفاع الطلب في المستقبل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق