يصادف اليوم، الأحد 18 مايو ، الذكرى الخامسة بعد المئة لميلاد القديس يوحنا بولس الثاني، أحد أبرز باباوات الكنيسة الكاثوليكية في العصر الحديث. وفي هذا اليوم الرمزي، تبدأ الكنيسة فصلًا جديدًا من تاريخها بتنصيب قداسة البابا لاون الرابع عشر بابا للكنيسة الجامعة.
قداس التنصيب في ساحة القديس بطرس
شهدت ساحة القديس بطرس في الفاتيكان صباح اليوم قداس تنصيب البابا الجديد، وسط حضور جماهيري واسع من المؤمنين والحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى شخصيات دينية وسياسية بارزة.
تميّزت المراسم بلحظات مؤثرة، أبرزها الصلاة عند ضريح القديس بطرس، وتسليم خاتم الصياد وصليب الراعي لقداسة البابا، وهي الرموز التي تؤكد بدء خدمته كخليفة لبطرس.
صلاة من أجل البابا الجديد بشفاعة القديسين
في أجواء يغلب عليها الخشوع والرجاء، رفعت الصلوات اليوم من أجل نجاح خدمة البابا لاون الرابع عشر، بشفاعة القديسين، وبشكل خاص القديس يوحنا بولس الثاني الذي تُحيي الكنيسة اليوم ذكرى ميلاده.
وتعد هذه المصادفة مصدر إلهام للعديد من المؤمنين، لما تحمله من معانٍ روحية عميقة تربط بين الماضي والحاضر، وتُعزّز الأمل بمستقبل مشرق لحبرية جديدة تتطلع إلى الإصلاح والوحدة والسلام.
كلمة مرتقبة من البابا لاون الرابع عشر
خلال عظته الأولى، يُتوقع أن يوجّه البابا الجديد رسالة تحمل رؤيته لقيادة الكنيسة، والتزامه بقضايا الإنسان، والعدالة، والحوار بين الشعوب والأديان، في عالم يواجه تحديات متسارعة على مختلف الصعد.
بداية حبريّة… واستمرار رسالة
في هذا اليوم الاستثنائي، تتلاقى ذكرى ولادة بابا قديس مع ولادة حبريّة جديدة، في مشهد يُجسد استمرار الرسالة التي حملها يوحنا بولس الثاني، ويسير على خطاها البابا لاون الرابع عشر في خدمة الكنيسة والعالم.
0 تعليق