في زيارة تحمل العديد من الرسائل، أفادت وسائل إعلام عبرية أن جي دي فانس نائب الرئيس الأمريكي سيقوم بزيارة إسرائيل، ويأتي هذا بعد أيام قليلة من اختتام دونالد ترامب جولته في الشرق الأوسط دون أن يقوم بزيارة الدولة العبرية في خطوة أثارت انتقادت داخل تل أبيب.
نائب الرئيس الأمريكي يزور إسرائيل
وتجري حاليًا مناقشات بشأن زيارة فانس إلى إسرائيل يوم الثلاثاء، ولكن لم يُحسم أمر بعد. ومن المقرر أن يحضر نائب الرئيس الأمريكي حفل تنصيب البابا ليون الرابع عشر في روما، وهو حفل سيحضره أيضًا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج. وفي حال زيارة فانس إلى إسرائيل، فستكون زيارة ليوم واحد.

وفي الشهر الماضي، عقب لقاء ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض ، عقد فانس أول اجتماع رسمي له مع الأسر وعائلات الرهائن
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن إسرائيل ترى أن الزيارة مهمة، وإشارة بأن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل لا تزال مستقرة وقوية.
وقد أثار تأييد فانس القوي لسياسة ترامب "أميركا أولا" مخاوف إسرائيل بشأن التزامه بدور أميركي نشط في الشؤون العالمية، بما في ذلك دعم إسرائيل. ومع ذلك، خلال الانتخابات الرئاسية، أعرب فانس عن دعمه لاستمرار التدخل الأمريكي. وقال: "إن فكرة وجود سياسة خارجية أمريكية لا تُبالي كثيرًا بتلك الشريحة من العالم فكرة سخيفة".
كما تبنى مواقف الجمهوريين التقليدية، ووصف الاتفاق النووي مع إيران لعام 2015 بأنه "كارثة"، ووصف إسرائيل بأنها "أهم حليف" لأميركا، وأيد قرار ترامب في ولايته الأولى بنقل السفارة الأميركية إلى القدس.
مخاوف إسرائيلية من التقارب الأمريكي السوري
وفي الفترة ما بين 13 إلى 16 مايو أجرى ترامب للشرق الأوسط أول رحلة رسمية له كرئيس، حيث أبرم خلالها صفقات تجارية واستثمارية بقيمة تزيد عن 2 تريليون دولار، بما في ذلك 600 مليار دولار من المملكة العربية السعودية، و1.2 تريليون دولار من قطر، و243.5 مليار دولار أخرى من الصفقات التجارية والدفاعية، و200 مليار دولار مع الإمارات العربية المتحدة.
ومن الأمور التي أثارت قلق إسرائيل أيضًا لقاء ترامب في السعودية بالرئيس السوري أحمد الشرع. فقد وافق ترامب على رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا.
وفي 15 مايو، تحدث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث ناقشا اجتماع ترامب مع الشرع وأكدا على الالتزام المتبادل بين الولايات المتحدة وإسرائيل بمنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية.
0 تعليق