الأهلي يحتفظ بالنحاس كمدرب رئيسي لمواجهة فاركو رغم اتفاقه مع ريفيرو!

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قرر مسئولو النادي الأهلي الاستمرار مع عماد النحاس كمدير فني مؤقت للفريق في مواجهة فاركو المقررة يوم 28 مايو الجاري، ضمن الجولة التاسعة والأخيرة من مرحلة التتويج في بطولة الدوري الممتاز. هذا القرار جاء رغم التزام النادي باتفاقه مع المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو لقيادة الفريق لموسمين كاملين بدءاً من نهاية الموسم الحالي. الإدارة الأهلية فضلت الاحتفاظ بالنحاس في منصبه مؤقتاً، مدعية أن أداء الفريق تحت إشرافه كان إيجابياً للغاية، حيث نجح في تعزيز فرص الفريق في الفوز باللقب. هذا التوجه يعكس رغبة النادي في الحفاظ على الاستقرار والتركيز لدى اللاعبين، خاصة مع اقتراب النهاية الحاسمة للبطولة، مع تأجيل بداية عمل ريفيرو إلى ما بعد انتهاء الدوري.

الأهلي يؤكد استمرارية النحاس رغم اتفاق مع ريفيرو

في خطوة استراتيجية، أكدت إدارة النادي الأهلي على بقاء عماد النحاس كمدير فني مؤقت حتى نهاية الموسم الحالي، على الرغم من التوقيع الرسمي مع المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو لقيادة الفريق في الموسمين المقبلين. هذا القرار لم يكن مفاجئاً، إذ ساهمت نتائج النحاس الإيجابية في إعادة الحماس إلى الفريق، حيث قاد الأهلي إلى سلسلة انتصارات متتالية أعادت الفريق إلى صدارة الدوري. بالتفصيل، حقق الفريق تحت قيادته فوزاً على بتروجت بنتيجة 3-2، وهزيمة قاسية لحرس الحدود بـ5-0، بالإضافة إلى انتصارات على المصري بـ4-2، وسيراميكا بـ1-0، والبنك الأهلي بـ2-1. هذه النتائج لم تجعل الأهلي يحصد 15 نقطة كاملة، بل ساعدت في استغلال خسائر المنافس الرئيسي، بيراميدز، في مباراتيه أمام فاركو والبنك الأهلي، مما أعاد الأهلي إلى قمة الترتيب برصيد 55 نقطة. الآن، يركز الفريق على مواجهة فاركو المرتقبة في الثامنة مساء 28 مايو باستاد القاهرة، حيث يكفي فوز أو تعادل ليتوج الأهلي رسمياً بلقب الدوري. يُذكر أن النحاس تولى المهمة في وقت حرج، عندما كانت فرص الأهلي ضعيفة للغاية، لكنه قلب المعادلة بأداء مميز، مما يعزز من قرار الإدارة بالتمسك به حتى الختام.

الفريق الأحمر يتقدم نحو اللقب مع سلسلة انتصارات

يستمر الفريق الأحمر، وهو اللقب الشائع للأهلي، في تحقيق إنجازات مذهلة تحت إدارة عماد النحاس، الذي أعاد الفريق إلى دائرة المنافسة الجادة على لقب الدوري. منذ توليه المنصب، شهد الفريق تحولاً ملحوظاً، حيث سجل خمسة فوزيات متتالية غيرت مسار البطولة بالكامل. على سبيل المثال، كانت المباراة أمام بتروجت نقطة تحول، إذ فاز الأهلي بـ3-2 رغم الصعوبات، ثم تلا ذلك أداء ساحق أمام حرس الحدود بنتيجة 5-0، مما أظهر السيطرة الكاملة للفريق. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فبفوزه على المصري بـ4-2 وسيراميكا بـ1-0، ثم البنك الأهلي بـ2-1، نجح النحاس في إحياء آمال الجماهير الأهلية باللقب. هذه السلسلة من الانتصارات لم تكن مجرد نتائج رياضية، بل شكلت عاملاً نفسياً وقوياً للاعبين، خاصة في ظل الظروف الحرجة التي كان الفريق يمر بها عند تعيينه. حالياً، يتصدر الأهلي الترتيب برصيد 55 نقطة، ويحتاج فقط إلى نتيجة إيجابية أمام فاركو ليحسم الدوري رسمياً. هذا الإنجاز يبرز كفاءة النحاس في إدارة الضغوط وتحويل الفريق إلى آلة فائقة الأداء، مما يدعم قرار الإدارة بتأجيل وصول ريفيرو إلى ما بعد نهاية الموسم، لضمان عدم إثارة أي اضطرابات تؤثر على التركيز. مع اقتراب الجولة النهائية، يبقى الأهلي مرشحاً قوياً للتتويج، مدعوماً بتاريخه الغني والأداء الاستثنائي الذي يقوده نحو الغلبة. في الختام، يمثل هذا الوضع نموذجاً لكيفية دمج القرارات الاستراتيجية مع الأداء الميداني لتحقيق الأهداف الكبرى في عالم كرة القدم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق