أثار إعلان شركة اتصالات الجديد الراعي للنادي الأهلي، والذي تم بثه مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي والتلفزيون، موجة غضب عارمة في أوساط جماهير نادي الزمالك، بسبب ما وصفوه بـ “الإسقاطات الساخرة” التي تضمنها الإعلان، والتي رأى كثيرون أنها تجاوزت حدود الروح الرياضية ولامست الإساءة المباشرة للنادي وجماهيره.

الإعلان الذي أشعل الأزمة

جاء الإعلان في قالب درامي كوميدي، وشارك فيه عدد من نجوم الأهلي السابقين والحاليين، في مشاهد احتفالية توحي بالفخر والانتصارات إلا أن بعض اللقطات فُسرت من قبل جماهير الزمالك على أنها تحمل رموزًا بصرية ساخرة ومقصودة، تستهزئ بهوية ناديهم.

أبرز المشاهد المثيرة للجدل في الإعلان:

هذه المشاهد أثارت استياء جماهير الزمالك، التي رأت أن الإعلان يندرج ضمن خطاب الكراهية الرياضي ويشجع على الانقسام بدلاً من التنافس الشريف.

ردود الأفعال الجماهيرية والإدارية

رد الفعل لم يقتصر على الجماهير فقط، بل تصاعدت الأزمة إلى المستويات الرسمية، حيث قررت إدارة نادي الزمالك اتخاذ إجراءات قانونية فورية ضد الإعلان والشركة المنتجة له.

أبرز ردود الأفعال:

وأكد شعيب أن الإعلان تم حذفه بالفعل من منصات التواصل، لكن نادي الزمالك مستمر في ملاحقة الشركة قضائيًا حتى صدور حكم رسمي.

حملات مقاطعة إلكترونية

بالتوازي مع التحرك القانوني، شهدت منصات مثل فيسبوك وتويتر وتيك توك، حملات موسعة لمقاطعة الشركة الراعية، ودعوات لإلغاء الاشتراكات وتحميل تطبيقات بديلة، في محاولة للرد الجماهيري على الإعلان.

أبرز الوسوم المتداولة:

#مقاطعة_اتصالات

#إعلان_مسيء_للزمالك

#الزمالك_خط_أحمر

#احترم_جماهير_الكرة

التأثير الإعلامي والرياضي

ما حدث يعكس أهمية الدور الذي تلعبه الشركات الراعية في الوسط الرياضي، خاصة عند التعامل مع الجماهير الحساسة للرموز والانتماءات كما يؤكد ضرورة الالتزام بالقيم الرياضية، عند تنفيذ الحملات الإعلانية لتفادي الأزمات المجتمعية والتجارية.

 إلى أين تتجه الأمور؟