شراء الأكباش ينتعش بالقصر الكبير

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في السوق الأسبوعي “اولاد احميد” بمدينة القصر الكبير، حركة دؤوبة وإقبال على شراء الأكباش يبين أن لا شيء مغايرا لما جرت عليه العادة في مثل هذه الفترة من السنوات الماضية، حيث يقبل الناس على شراء “الخروف” مستغلين تهاوي الأسعار بعد الإهابة الملكية بعدم إحياء شعيرة النحر هذا العام.

رجل في عقده الخامس يجر خروفا من باب السوق وعلامات الانشراح بادية على محياه، سألته جريدة هسبريس الإلكترونية عن الثمن، ليجيب ضاحكا: “1800 درهم والله ينصر سيدنا”.

يقول الرجل الذي أكد أنه “سيضحي بالخروف الذي اقتناه كباقي الناس”،  وزاد: “الحمد لله، الأسعار تراجعت ..، الخروف الذي اشتريته كان سعره سيصل إلى 5000 درهم”.

كما أضاف المتحدث: “وقع بيني وبين أصحاب الخروف نقاش، نحن لا نريد الخسارة لأحد، ولكن الحمد لله استفدنا من تراجع الأسعار في السوق”.

غير بعيد عن الرجل الخمسيني، تجر امرأة رفقة ابنتها خروفا تحفظت في الحديث مع هسبريس بخصوصه، وقالت: “سنقيم به وليمة رفقة العائلة لأن العيد ممنوع”، ورفضت العجوز الخوض في الموضوع أكثر.

وسط سوق “الكسيبة” عرض وفير من الأكباش متباينة الأحجام والجودة، تتراوح أسعارها بين 2000 و6000 دهم، والأسر تبحث وتختار من بين العروض المتاحة في السوق الذي يستقطب عددا من الباحثين عن الأضاحي من مختلف مدن شمال البلاد.

خالد، شاب من مدينة تطوان، التقت به هسبريس رفقة أحد أقاربه، اشترى خروفين، واحدا بـ5 آلاف درهم والآخر بـ 2500 درهما

وعبر الشاب عن ارتياحه لشراء الأضحية من السوق الأسبوعي بالقصر الكبير، مؤكدا أن هذا السوق يوفر الجودة في الماشية أفضل من سوق تطوان. وقال: “نحرص على شراء الكبش من سوق القصر الكبير كل عام”، مؤكدا أن الأسعار تراجعت بما يقارب النصف عما كانت عليه قبل إعلان القرار الملكي حول عيد الأضحى المقبل.

وعلى طول الطريق الرابط بين السوق ووسط المدينة، عاينت هسبريس العديد من الدراجات ثلاثية العجلات (تريبورتور) تحمل الأكباش وتوصلها إلى أصحابها في منازلهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق