انعكاسات الأرق على البشرة، يشكل الأرق مشكلة كبيرة للجسم، حيث تؤثر اضطرابات النوم بشكل مباشر على صحة البشرة بشكل عام، وبالتالي تؤدي إلى مجموعة من المشكلات المزعجة، بداية من ظهور التجاعيد والهالات السوداء وصولًا إلى ترهّل الجلد، لذلك يجب معرفة الأشياء التي تقضي على الأرق والعمل عل تجنبها بشكل عام، وفيما يلي نستعرض انعكاسات الأرق على البشرة للحذر منها على قدر المستطاع.
انعكاسات الأرق على البشرة
أولًا: البهتان
- تؤثر قلة النوم سلباً على الدورة الدموية في الجلد، مما يجعل البشرة تبدو شاحبة أو بلون رمادي باهت.
- مع مرور الوقت، تفقد إشراقتها الطبيعية وتصبح أكثر عرضة للترهل وفقدان الحيوية والمرونة.
ثانيًا: إضعاف الكولاجين
- قلة النوم تُضعف بنية ألياف الكولاجين في البشرة؛ ما يؤثر على مرونتها وتماسكها.
- يُعتبر الكولاجين الدعامة الأساسية التي تحافظ على نعومة البشرة وشبابها.
- يلعب الكولاجين دورًا مهمًا في حماية حاجز الجلد ووظائفه الحيوية.
ظهور الهالات السوداء
ثالثًا: ظهور الهالات السوداء
- تنعكس قلة النوم على المنطقة المحيطة بالعين، حيث يُعد التعب أحد أبرز أسباب ظهور الهالات السوداء.
- مع استمرار الأرق، تزداد هذه المشكلة وضوحاً.
- للمساعدة في تقليل مظهر الإرهاق، احرصي على النوم بشكل منتظم وعميق خلال الليل.
زيادة إفراز الدهون
رابعًا: زيادة إفراز الدهون
- تؤدي قلة النوم إلى ارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول في الجسم؛ ما يحفّز البشرة على إنتاج المزيد من الزيوت.
- عندما تبقى مستويات الكورتيزول مرتفعة، تنشط خلايا الاستجابة في الجلد بشكل مفرط؛ ما يسبب التهابات جلدية مثل الوردية، وحب الشباب، والبثور.
- لا فائدة من معالجة هذه المشاكل من دون تنظيم ساعات نومك، فصحة بشرتك تبدأ من جودة نومك.
خامسًا: الجفاف
- يُضعف الحرمان من النوم الحاجز الطبيعي للبشرة؛ ما يؤدي إلى فقدان الترطيب بشكل ملحوظ.
- الجفاف قد يُفاقم مشاكل مثل الإكزيما والوردية.
- يساعد النوم الجيد والمنتظم على تعزيز نضارة البشرة ودعم وظيفة الحاجز الواقي لها؛ ما يمنحك بشرة صحية ومتوازنة.
0 تعليق