خطوة تقلب الأوراق.. هل توافق حكومة الشرع على نقل رفات إيلي كوهين لـ إسرائيل؟

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو وزوجته سارة نتنياهو مع نادية كوهين، زوجة الجاسوس إيلي كوهين، بمناسبة الذكرى المئوية لميلاده.

 

وأضاف رئيس الوزراء حينها أن هناك جهود لإعادة رفات إيلي إلى إسرائيل مستمرة وستستمر حتى اكتمال المهمة، وكذلك الجهود لإعادة جميع الرهائن سواء الأحياء والأموات.

 

وقالت صحيفة معاريف العبرية، نقلا عن صحف عربية إن سوريا تدرس حالياً خطوة غير مسبوقة رفضت حتى الآن اتخاذها، وهي إعادة رفات الجاسوس إيلي  كوهين إلى إسرائيل، في إطار ما يسمى "الوساطة الإنسانية"، وذكر التقرير أن أصواتاً في الحكومة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع  تقول إن سوريا "لا تغلق الباب أمام الوساطة الإنسانية".

 

اقرأ أيضاً: الموساد يعلن الحصول على الأرشيف السوري الخاص بالجاسوس إيلي كوهين


وفي وقت سابق أعلن الموساد الإسرائيلي  اليوم الأحد، في الذكرى الستين لإعدام الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين ، أنه حصل في عملية سرية على نحو 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية للجاسوس الإسرائيلي، الذي لا تزال جثته محتجزة في سوريا، وذلك خلال  عملية سرية ومعقدة نفذها جهاز الاستخبارات والعمليات الخاصة في الموساد، بالتعاون مع جهاز شريك استراتيجي.

 

و تم جلب الأرشيف السوري الرسمي الخاص  بالجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين إلى إسرائيل، والذي يحتوي على آلاف القطع الأثرية التي كانت تحتفظ بها قوات الأمن السورية بشكل سري للغاية لعقود من الزمن"، بحسب بيان الموساد.

اقرأ أيضاً: أسقطه رأفت الهجان.. إسرائيل تدرس إعادة رفات الجاسوس إيلي كوهين من سوريا


وُلِد  إيلي كوهين قبل مائة عام، في السادس من ديسمبر عام 1924، في الإسكندرية بمصر، لعائلة مكونة من ثمانية أطفال. لقد هاجر والداه إلى مصر من حلب في سوريا، وربياه على الصهيونية.

 

بعد تخرجه من المدرسة الثانوية اليهودية بالإسكندرية، تم قبوله لدراسة الإلكترونيات في جامعة الإسكندرية. وفي عام 1944 انضم إلى الحركة الصهيونية "بني بريث" وحركة الماسونية.

اتصاله بالمخابرات الإسرائيلية

بدأت اتصالاته مع المخابرات الإسرائيلية في وقت مبكر من عام 1952، وبناء على طلب رجال المخابرات، بما في ذلك أعضاء فرقة "الصفقة السيئة" (اللقب الذي أطلق على عملية إرهابية سرية نفذتها إسرائيل في مصر)، استأجر غرفة في الإسكندرية، وتم استجواب كوهين في مصر بشأن علاقاته بأعضاء الخلية، الذين تم اعتقالهم وإعدام بعضهم، لكن تمت تبرئته من تهمة التجسس ضد مصر.

هجرته إلى إسرائيل 

في عام 1957، وبعد تدهور وضع اليهود المصريين بعد عملية سوزانا ، هاجر كوهين إلى إسرائيل مع عائلته وعاش في بات يام. 

وكان يكسب رزقه من خلال ترجمة الصحف العربية في جهاز الاستخبارات العسكرية، ثم عمل في المحاسبة في إدارة المخابرات المركزية، وفي عام 1959 تزوج من نادية، وهي مهاجرة من العراق، شقيقة الكاتب الراحل سامي ميخائيل.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق