محاكمة جزائري بتهمة إشعال حريق مميت في منتجع للتزلج بفرنسا

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بدأت الإثنين محاكمة شاب جزائري بتهمة إشعال حريق في العام 2019 تسبب في مقتل شخصين وإصابة آخرين في مسكن للعمال الموسميين بمنتجع كورشوفيل الراقي في جبال الألب الفرنسية.

ويُشتبه في أن المتهم البالغ من العمر 27 عاما أقدم على فعلته بدافع الانتقام من حبيبته السابقة التي كانت تسكن المبنى، وهي تهمة ينفيها.

ويواجه المتهم الذي يحاكم أمام محكمة جنايات منطقة سافوي في شامبيري عقوبة السجن المؤبد. ومن المتوقع صدور الحكم في 30 مايو.

وبدا المتهم الذي مثل في قفص الاتهام هادئا عندما أكد اسمه وتاريخ ومكان ميلاده.

واندلع الحريق الذي كشف عن مخالفات محتملة لمعايير السلامة في المبنى بعيد الساعة الرابعة صباحا في 20 يناير 2019.

ويحاكم هشام عبد الرؤوف بتهمة “إتلاف ممتلكات الغير بوسائل خطرة” تسببت في الوفاة والعجز الدائم. كما أنه مدان سابقا بجرائم متكررة، كالاتجار بالمخدرات وحيازة سلاح والفرار باستخدام القوة، وقال محاميه غيث بن شريف لوكالة فرانس برس قبل الجلسة إن موكله ينوي المطالبة بالبراءة.

وأضاف المحامي: “ثمة عناصر، وأقر بأنها موضوعية، قد تدعو إلى الظن بأن السيد عبد الرؤوف مذنب”، لكن هناك احتمال تورّط شخص آخر “لم ينظر إليه المحققون إطلاقا، وتم استبعاده”، وأشار إلى أنه “كان من الممكن إنجاز التحقيق بشكل أفضل”.

وتُخفي محاكمة عبد الرؤوف أمام محكمة الجنايات قضية أخرى تستهدف مالك المبنى، وتحظى باهتمام بالغ من الأطراف المدنية، وستُعقد أمام محكمة ألبرتفيل الجنائية في موعد لم يُحدد بعد.

وتم اتهام هذا المالك، وهو رجل أعمال معروف في كورشوفيل، في أكتوبر 2021، بـ”القتل غير العمد والإصابة عن طريق انتهاك متعمد واضح لالتزام السلامة أو الحذر”، و”عدم الامتثال لقواعد الصيانة والسلامة في المباني السكنية”، و”إيواء عمال في أماكن غير متوافقة مع المعايير”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق