في تطور جديد بعد مرور 60 عامًا على تنفيذ حكم الإعدام بحق الجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين، أعلن جهاز الموساد بالتعاون مع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن نجاح عملية سرية أسفرت عن استعادة الأرشيف السوري الرسمي المتعلق بكوهين.
وصرّح رئيس جهاز الموساد، ديفيد برنياع، أن هذه الخطوة تُعد إنجازًا استخباراتيًا بالغ الأهمية، مؤكدًا أنها تقربهم أكثر من معرفة الموقع الدقيق لرفات كوهين المدفون في العاصمة السورية دمشق.
وتُعد هذه العملية هي الثانية من نوعها التي تكشف عنها إسرائيل داخل الأراضي السورية، منذ الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر الماضي. وكانت إسرائيل قد أعلنت في 11 مايو الجاري عن استعادة رفات أحد جنودها الذين قُتلوا خلال حرب لبنان عام 1982، من خلال عملية خاصة نفذتها في عمق سوريا.
وفي أعقاب سقوط النظام السوري، أفادت مصادر فلسطينية لوكالة فرانس برس أن تل أبيب استعانت بوسطاء لتحديد مواقع رفات كوهين وجنود آخرين مفقودين منذ عقود.
الجدير بالذكر أن إسرائيل كانت قد استرجعت ساعة إيلي كوهين في عام 2018 عبر عملية وصفتها بـ"السرية في دولة معادية"، وسط تقارير عن مفاوضات بين إسرائيل وروسيا – الحليف الاستراتيجي للأسد – لإعادة مقتنيات كوهين الشخصية وربما رفاته أيضًا.
وتأتي هذه التحركات في إطار سعي إسرائيل الحثيث لإغلاق أحد أكثر ملفاتها الاستخباراتية شهرة، وهو ملف إيلي كوهين الذي نجح في التسلل إلى أعلى الدوائر السياسية السورية في ستينيات القرن الماضي، قبل أن يُكشف أمره ويُعدم عام 1965.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق