خبير تربوي: النماذج الاسترشادية فرصة ذهبية لطلاب الثانوية العامة للتدريب وتقليل الدروس الخصوصية

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أن النماذج الاسترشادية التي أتاحتها وزارة التربية والتعليم هذا العام لطلاب الثانوية العامة تمثل خطوة إيجابية وغير مسبوقة، تسهم في تعزيز استعداد الطلاب للامتحانات الرسمية، كما تساعدهم في تقليل الاعتماد على الدروس الخصوصية.

وقال شوقي إن الوزارة وفرت هذا العام 12 نموذجًا استرشاديًا لكل مادة، مقارنة بنموذجين فقط تم إتاحتهما خلال عامي 2023 و2024، مشيرًا إلى أن النماذج تم توزيعها على مدار العام الدراسي، بواقع نموذجين في فبراير، ونموذجين في أبريل، وثمانية نماذج في مايو، ما يمنح الطلاب فرصة تدريجية ومتنوعة للتدريب.

وأضاف أن هذه النماذج تقدم للطلاب عددًا من الفوائد التربوية والتعليمية المهمة، منها:

تدريبهم على أنماط الأسئلة المتوقعة في الامتحانات، بما يسهم في إزالة رهبة الامتحان والشعور بالألفة تجاه الورقة الامتحانية.

مساعدة الطالب على اكتشاف مواطن القوة والضعف في تحصيله الدراسي، وإعادة مراجعة الأجزاء التي لم يُحسن الإجابة عنها.

تقديم أسئلة غالبًا ما تكون دقيقة وخالية من الأخطاء، على عكس بعض الأسئلة التي توضع في الدروس الخصوصية من قبل غير المتخصصين.

توافر الإجابات النموذجية عبر قناة "مدرستنا"، ما يتيح للطالب التحقق من صحة إجاباته.

فتح آفاق جديدة أمام الطلاب لاكتساب أفكار متنوعة قد ترد في الامتحانات النهائية.

دعم الطلاب في التعامل مع المواد التي خضعت لإعادة هيكلة، مثل الإحصاء، والأحياء، والرياضيات.

وشدد شوقي على أن تدريب الطلاب على حل هذه النماذج الاسترشادية يجب أن يكون هو الخطوة الأولى والأساسية في خطة المراجعة النهائية، مؤكدًا أن الامتحانات لن تخلو من أفكار مماثلة لتلك التي تتضمنها النماذج.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق