قال عصام الحموري، الخبير في قضايا الجرائم الإلكترونية، إن الأطفال أصبحوا يجيدون التعامل مع الهواتف واستخدامه أكثر من الكبار، موضحا أن الذكاء الاصطناعي مجال كبير ونافع، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي له استخدامات كثيرة ويسهم في الخير وتطور الإنسانية ولكن فيه تطبيقات سيئة تستخدم في ارتكاب جرائم إلكترونية لعل أبرزها الابتزاز.
وأَضاف "الحموري" في حواره لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد"، أن هناك توجيه الرئيس السيسي بأن يكون الذكاء الاصطناعي مادة إلزامية بالمراحل التعليمية، فهذه المادة سيكون لها أهمية كبرى تعود بالنفع على مصر بعد 10 أو 15 سنة.
وتابع، أن التربية التكنولوجية يجب أن يكون بداية من طلاب رياض الأطفال كمادة توعوية ومعلومات عامة حتى يعرف في المرحلة الابتدائية الفرق بين التطبيق الضار والنافع، مؤكدًا أن الدولة تعمل على تدريس الذكاء الاصطناعي بشكل متخصص ودقيق في كليات الحاسبات والمعلومات وتم تغيير اسمها إلى الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي في الجامعات الأهلية.
وأردف، الخبير في قضايا الجرائم الإلكترونية، أن توجيهات الرئيس السيسي، هدفها أن يكون هناك ثقافة تكنولوجية بالذكاء الاصطناعي وحال تم استخدامها بشكل صحيح يكون هناك توعية كاملة للأسرة لأن الأب يضطلع على مناهج الأبناء وبالتالي يستفيدون من هذه الثقافة التكنولوجية.
0 تعليق