شهدت السندات الحكومية اليابانية اليوم الثلاثاء تراجعًا حادًا بعد تسجيل أضعف طلب في مزاد للسندات منذ أكثر من عقد، مما أثار مخاوف المستثمرين من تقليص بنك اليابان لتدخله في السوق المالية. وأوضحت وكالة "بلومبرج" أن نسبة التغطية في مزاد السندات لأجل 20 عامًا وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ أغسطس 2012، مما يعكس تراجع شهية المستثمرين وسط حالة عدم اليقين المتعلقة بسياسة البنك المركزي.
قفز العائد على السندات لأجل 20 عامًا بنحو 15 نقطة أساس ليصل إلى أعلى مستوياته منذ عام 2000، فيما سجلت السندات لأجل 30 و40 عامًا ارتفاعات كبيرة في العوائد، مما يزيد من تكلفة الاقتراض الحكومي ويزيد الضغوط المالية على الاقتصاد الياباني.
وفي تصريح له، أعرب رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا عن قلقه الشديد حيال الأوضاع المالية، واصفًا الوضع بأنه "أسوأ من اليونان". ورغم ارتفاع مشتريات المستثمرين الأجانب من السندات طويلة الأجل، إلا أن تأثيرهم في السوق ما زال محدودًا.
يُذكر أن بنك اليابان يعتزم اليوم استشارة ممثلي البنوك وشركات الأوراق المالية حول وتيرة تشديد السياسة النقدية في ظل ارتفاع العوائد الحاد، وسط تقلبات متزايدة في الأسواق العالمية يُعزى جزء منها إلى السياسات الأمريكية وتأثير خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأسبوع الماضي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق