عرفت بحضورها الخفيف وأسلوبها العفوي في الأداء، رغم أنها لم تكن دائما متسيدة في أدوار البطولة، إلا إنها تركت أثرًا واضحًا في كل عمل شاركت فيه، إنها الفنانة القديرة سناء يونس التي  أحبها الجمهور لخفة ظلها وصدقها، وقدرتها على تقديم الكوميديا بشكل راقية وطبيعية، لتصبح واحدة من الوجوه المحببة في المسرح والسينما والتلفزيون.

سناء يونس

ولدت الفنانة سناء يونس في 3 مارس 1942، في مدينة الزقازيق، رغم التحاقها بكلية الأداب قسم علم الإجتماع بجامعة الاسكندرية، إلا إنها تعلقت بالفن من خلال انضمامها لمسرح الجامعة.

اكتشاف الفنان فؤاد المهندس لموهبتها

استمرت سناء في تطوير ذاتها، حيث عملت بفرق المسرح الحر منذ شبابها، وكانت من الفنانات المتميزات على خشبة المسرح الكوميدي، حتر جاءت فرصتها عندما اكتشافها الفنان الراحل فؤاد المهندس، والذي قدمها للمسرح.

بداية سناء يونس

أسندت لها أدوار مازالت عالقة في الأذهان، مثل “فوزية” في سك على بناتك، وهالة حبيبتي، وكانت بدايتها الحقيقة في مسرحية "حالة حب"، التي قدمت عام 1960 من  خلال دور صغير بجانب فؤاد المهندس وشويكار، وتعتبر هي إعادة لتقديم قصة فيلم إشاعة حب. 

أعمال سناء يونس السينمائية

قدمت كثيرا للفن، في السينما والدراما، ولها ما يزيد عن 40 فيلما، بينها فيلم برج العذراء عام 1970 وحمام الملاطيلي عام 1973 وجنون الشباب عام 1980، وشهد عام 1986 نشاطًا فنيًأ لها، فهو الأبرز في مسيرتها السينمائية حيث شاركت خلالها بأربعة أفلام دفعة واحدة هي سري للغاية، حد السيف، اليوم السادس، الجوع.

كما شاركت سناء يونس في العديد من الأفلام مع  المخرج يوسف شاهين في عدة أفلام من بينها اليوم السادس والمصير والغضب ليكون أخر أعمالها مشاركتها في فيلم حرب أطاليا مع أحمد السقا.

أعمال سناء يونس الدراميا

قبل رحيل سناء يونس قدمت أعمالًا بارزة في الدراما التلفزيونية، التي عرضت قبل عامين منذ وفاتها عام 2006، ومنها، مسلسل الدم والنار لسمير سيف من تأليف وحيد حامد، كما شاركت في مسلسل كويتي مع الفنانة "حياة الفهد" في المسلسل الملقوفة.

رحيل سناء يونس

رحلت سناء يونس في مثل هذا اليوم 20 مايو 2006 عن عمر ناهز 64 عاما بعد معاناة مع المرض، وكان آخر أعمالها على شاشة التلفزيون المسلسل العربي الشهير “الحور العين” مع المخرج السوري نجدت آنزور، حتى يأتي مسلسل "العميل 1001" ليكون أخر أعمالها التليفزيونية.

تكريم سناء يونس

رُغم مسيرتها الفنية الطويلة،  لم تحصل سوى على عدد محدود من الجوائز، وأهمهم  جائزة أفضل دور ثاني في دورة عام 1992 لمهرجان الإسكندرية السينمائي عن دورها في فيلم الفضيحة.