الثلاثاء 20 مايو 2025 | 07:48 مساءً

مورجان ستانلي: سوق الأسهم الأمريكية قد لا تعود لما كانت عليه قبل عامين
حذرت "ليزا شاليت"، كبيرة مسؤولي الاستثمار في وحدة "مورجان ستانلي" لإدارة الثروات، مستثمري الأسهم من تجاهل ثلاثة اختلالات رئيسية في السوق قد تؤثر عليهم سلبًا.
وترى شاليت أن هناك "ثقةً راسخةً" بين المستثمرين بأن الخفض المؤقت للرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، وضع حدًا دائمًا لحالة عدم اليقين بشأن الحرب التجارية، مما أعاد الأسهم إلى مستوياتها التي كانت عليها في الأول من يناير.
وكتبت في مذكرة: "يأتي هذا الارتداد في ظل تقديرات أرباح متدهورة لا تزال تشير إلى مضاعفات تقييم مستقبلية أعلى من أي وقت مضى مقارنة ببداية العام.. أي إن المستثمرين مستعدون الآن لدفع مبالغ أكبر بكثير مقابل مضاعف أرباح السهم للعام المقبل".
وأضافت أن بعض فئات الأصول الأخرى تُشير أيضًا إلى أن الوضع قد لا يكون واضحًا تمامًا، مشيرة إلى وجود احتمالية لتدهور سوق الأسهم تظهرها ثلاثة أصول رئيسية.
أولًا، السندات، حيث تشير علاوات الأجل الأطول وارتفاع أسعار الفائدة الحقيقية إلى تركيزٍ كبير على الدين الأمريكي وقوانين الضرائب وسقف الدين والموازنة القادمة، محذرة من زيادة كبيرة في الديون بما يرفع نفقات الفائدة على مدى العقد المقبل.
وهناك "انفصالٌ عميق" آخر يتمثل في الدولار، الذي شهد ضعفًا مستمرًا، فمنذ ذروته في 8 يناير، انخفض بنسبة 8% مقابل العملات الرئيسية، على ما يبدو بسبب التدفقات النقدية وإعادة توازن الاحتياطيات العالمية.
وأخيرًا، يُمثل الذهب نقطة ضعف أخرى، حيث إن قوة الذهب، بعيدًا عن دوره كملاذ آمن، تُشير إلى تحولات مُحتملة في تنويع الاحتياطيات الأجنبية للبنوك المركزية، وهو تذكير آخر بأن علاوات المخاطر في فئات الأصول الأخرى "قد لا تُوفر حمايةً كافيةً من العواصف المحتملة".
وحذّرت "شاليت" من أن المستثمرين الذين يأملون في عودة "البيئة المعتدلة" التي سادت خلال الفترة 2023-2024 - عندما حظيت الأسهم الأمريكية بدعم من انخفاض أسعار الفائدة الحقيقية وقوة الدولار المقاومة للتضخم - قد يُصابون بخيبة أمل.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق