ليلى علوي تكشف سبب ابتعادها عن الدراما وتخوض تجربة سينمائية جديدة

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في عالم السينما المصرية، تُعد الفنانة ليلى علوي إحدى النجمات البارزات التي تمتلك تاريخاً طويلاً من الأدوار المميزة. خلال الفترة المقبلة، تعتزم ليلى علوي خوض مغامرة فنية جديدة من خلال فيلم سينمائي يبدو أنه سيكون مفاجأة كبيرة للجمهور، حيث ستجسد فيه شخصية لم تتقمصها من قبل في مسيرتها الفنية الغنية. كشفت الفنانة عن هذا التعاقد الجديد في حوار خاص، مشددة على أن الدور سيفتح آفاقاً جديدة في عملها، مع تمنياتها بأن يحظى الفيلم بإعجاب واسع من الجماهير.

ليلى علوي وتجربة سينمائية جديدة

يعكس الإعلان عن هذا الفيلم الجديد حماساً ملحوظاً في حياة ليلى علوي، التي أوضحت أنها اختارت هذا العمل بعناية ليتناسب مع مستواها الفني والتاريخي الذي بنته خلال عقود من التميز. منذ بداياتها في السينما والدراما، كانت علوي تُعرف بأداءاتها المؤثرة والمتنوعة، لكنها اعترفت بأنها ابتعدت عن المشاركة في الأعمال الدرامية مؤخراً بسبب عدم توافر نصوص سيناريو تلهمها بالعودة. في تصريحاتها، أشارت إلى أن العروض الدرامية التي قدمت لها لم تكن على المستوى المنشود، مما دفعها للتركيز على مشاريع سينمائية أكثر جاذبية. هذا الابتعاد يعكس وعيها العميق بقيمتها الفنية ورفضها لأي عمل يبدو عادياً أو غير متناسق مع سيرتها.

الفنانة المصرية وأعمالها السينمائية

في السنوات الأخيرة، شهدت حياة ليلى علوي تحولاً نحو التركيز على الأفلام السينمائية، حيث غابت عن موسم رمضان لعام 2025، وهو ما يعزى جزئياً إلى انتقائيتها في اختيار الأدوار. آخر أفلامها البارزة كان “المستريحة”، الذي لاقى استحساناً كبيراً من الجمهور والنقاد على حد سواء. الفيلم، الذي جمع بين مجموعة من النجوم مثل بيومي فؤاد ومحمد رضوان، كتب سيناريوه بواسطة كتاب محترفين مثل محمد عبدالقوي وأحمد أنور، وأخرج بواسطة عمرو صلاح. هذا العمل لم يكن مجرد إضافة إلى سيرتها، بل عزز من مكانتها كفنانة قادرة على تحويل أي دور إلى قصة مشوقة. من جهة أخرى، في مجال الدراما التلفزيونية، يعود آخر أدوارها إلى مسلسل “دنيا تانية” الذي عرض في عام 2022 وحقق نجاحاً كبيراً، حيث شاركت فيه مع نجوم مثل مي سليم ومجدي كامل. كتب السيناريو بواسطة فريق من الكتاب المتميزين مثل حمدي التايه، وأخرج بواسطة أحمد عبد العال، مما جعل المسلسل حدثاً فنياً بارزاً في ذلك العام.

رغم هذا الابتعاد المؤقت عن الدراما، يبقى ليلى علوي ملتزمة بتقديم أعمال فنية عالية الجودة، مع النظر إلى المستقبل بأمل كبير. هذه التجربة السينمائية الجديدة ستكون فرصة لاستكشاف جوانب جديدة من موهبتها، حيث يتوقع أن تثبت مرة أخرى قدرتها على التألق في أي سياق. الجمهور الذي طال انتظاره لعودتها سيعيش لحظات مشوقة مع هذا الفيلم، الذي من المحتمل أن يعيد رسم خريطة مسيرتها الفنية. ليلى علوي، بتجاربها الغنية، تظل رمزاً للإصرار والتميز في عالم الفن، حيث تجمع بين الخبرة والابتكار. مع مرور السنين، أصبحت أعمالها مصدر إلهام لجيل جديد من الفنانين، محافظة على تراثها كواحدة من أبرز الوجوه في السينما المصرية. هذا الالتزام بالجودة يجعل عودتها حدثاً يستحق الانتظار، ويؤكد أنها لن تقدم إلا ما يتناسب مع سمعتها الراسخة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق