بالفيديو.. تفاصيل مشروع المتحف الغارق لعرض كنوز البحر المتوسط

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، إن هناك خطة طموحة لاستخراج وحصر الآثار المدفونة تحت مياه البحر المتوسط قبالة شواطئ الإسكندرية، بهدف إنشاء متحف غارق يعرض هذه الكنوز الأثرية بطريقة مبتكرة.

وأضاف "عبد البصير" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الأربعاء، أن اكتشاف هذه الآثار يعود إلى عام 1910 عندما عثر عليها مهندس موانئ فرنسي صدفة، ومنذ ذلك الحين بدأت عدة محاولات لاستخراجها، خاصة في منطقة أبو قير والمينا الشرقية شرق قلعة قايتباي.

وتابع، أن العديد من القطع الأثرية تم استخراجها بالفعل وعُرضت في معارض دولية منذ عام 1998، بالإضافة إلى تواجدها في المتحف القومي بالإسكندرية ومتاحف أخرى، لكن الجديد في المشروع الحالي هو إنشاء متحف غارق تحت الماء في موقع الآثار الأصلي، وهو ما يعد تجربة فريدة ومهمة على مستوى السياحة الثقافية في مصر.

وأردف، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، أن مصر تمتلك موقعين أثريين مهمين للآثار الغارقة في الإسكندرية، هما المدن الغارقة في أبوقير والمنطقة المعروفة بالمينا الشرقية، والتي تجمع بين حضارات فرعونية ويونانية ورومانية.

وأردف، أن المتحف سيقدم تجربة سياحية غير تقليدية تجمع بين التاريخ والمغامرة، مما يجذب عشاق الغطس والحضارات القديمة، ويعزز مكانة مصر على الخارطة السياحية العالمية، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد بالآثار الغارقة والسياحة المستدامة، مؤكدًا أن الآثار تحفظ في مياه مشابهة للبيئة التي كانت مغمورة فيها لتجنب تعرضها للتلف، حيث يتم التعامل معها بحذر شديد لتعود تدريجياً إلى بيئتها الجديدة داخل المتحف، مشبهًا الأمر بتعويد طفل حديث الولادة على البيئة الجديدة.

وأشار إلى أن المشروع في مراحل الدراسة والتخطيط، معربًا عن أمله في تنفيذه قريبًا، مشيرًا إلى أن فكرة المتحف الغارق كانت مطروحة منذ فترة طويلة، وكانت ضمن خطط الفنان فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق