على مدار سنوات طويلة، لاحقت شائعات الانفصال الثنائي الشهير أحمد السقا وزوجته الإعلامية مها الصغير، لكن في كل مرة كانت الردود تأتي بشكل غير مباشر، وأحيانًا بنفي صريح أو ظهور علني مشترك يطفئ نيران التساؤلات مؤقتًا، ولكن الفنان أحمد السقا اعلن اليوم بشكل مباشر للجمهور حقيقة انفصالهم. 

انفصال أحمد السقا ومها الصغير 

لكن كما أشار موقع تحيا مصر، "مفيش نار من غير دخان"، فكل تلك الهمسات لم تكن من فراغ، بل كانت تستند إلى مؤشرات حقيقية لتصدعات في العلاقة بين الفنان أحمد السقا ومها الصغير، ظلت لسنوات تُدار في الكواليس رغم محاولات التعتيم الإعلامي. 

عدم ظهور أحمد السقا ومها الصغير مع بعضهما

في الفترة الأخيرة، لاحظ الجمهور ومتابعين سوشيال ميديا غياب مها الصغير عن كثير من الفعاليات التي يحضرها أحمد السقا، كما غابت هي عن دعمه في عدد من المناسبات الفنية المهمة، في وقت اعتادت فيه الظهور إلى جانبه باستمرار.

من جهة أخرى، لوحظ أن السقا لم يعد يذكر زوجته في لقاءاته كما كان يفعل من قبل، وهو ما أثار التساؤلات، خصوصًا بعد حذف كل منهما لبعض الصور المشتركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي

طلاق أحمد السقا ومها الصغير 

ومع كل تلك المؤشرات، بات من الصعب أن يستمر الصمت، وخصوصًا أن القصة لم تعد خافية، وأعلن صباح اليوم الفنان أحمد السقا انفصاله عن زوجتة الإعلامية مها الصغير عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، رغم أن الانفصال تم بشكل رسمي، إلا أنه جاء هادئًا وخاليًا من أي صراعات علنية، في مشهد نادر بين النجوم. 

تصريحات حول انفصال أحمد السقا ومها الصغير 

تواصل موقع تحيا مصر مع احد المراقبين من الفنان أحمد السقا والإعلامية مها الصغير، وكشف عن سبب الانفصال. 

وقال المصدر أن سبب الانفصال يعود إلى غيرة مها الصغير الشديدة من فنانة شهيرة، وهو الأمر الذي لم تستطع تحمله، ما أدى إلى توتر العلاقة بينهما بشكل كبير.

وأضاف المصدر إلى أن عددًا من الأصدقاء المقربين ونجوم الوسط الفني، إضافة إلى بعض أفراد العائلة، حاولوا التدخل لإصلاح الأمور وتهدئة الخلافات بين الطرفين، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل، ليقرّر الزوجان الانفصال بشكل نهائي دون نية للرجوع. 

قصة حب انتهت.. لكن الاحترام باقٍ

بدأت علاقة أحمد السقا ومها الصغير بقصة حب قوية، ودام زواجهما أكثر من عقدين من الزمن، وكانا دائمًا يحرصان على الظهور كأسرة مترابطة.

الانفصال، رغم صدمته للكثيرين، لم يشهد أي تبادل للاتهامات أو التصريحات العدائية، بل حافظ الطرفان على قدر كبير من الاحترام المتبادل، وهو ما ظهر في الطريقة الهادئة التي أُغلق أعلن بها الانفصال. 

عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انقسمت ردود أفعال الجمهور بين من عبر عن صدمته، وبين من رأى أن القرار قد يكون الأفضل للطرفين في حال وصلت العلاقة إلى طريق مسدود.