في رسالة واضحة حملت دعوة للعمل المشترك، أكّد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنّ الثروة السمكية في مصر لا تكمُن في بحيرة ناصر أو البردويل وحدهما، بل تمتد على شريط طويل من الشواطئ وأربع عشرة بحيرة تمتلك طاقات إنتاجية ضخمة إذا أُحسن استغلالها.
كما أوضح الرئيس أنّ الدولة بذلت جهود كبيرة خلال السنين الماضية؛ لتطهير البحيرات مثل المنزلة، حيث تمّ رفع الرواسب الموجودة بها لتأهيلها للإنتاج، ولكن تأتي الخطوة الأساسية وهيَّ التزام الصيادين بالقواعد البيئية الجديدة، وأهمها فترات التوقّف المؤقت عن الصيد.
وأكدَّ الرئيس، أنّ الاعتماد على أساليب الصيد التقليدية وعدم الاهتمام بالتوازن البيئي، كل هذا ضمن أسباب ضعف إنتاج البحيرات والـتأثير بالسلب على دخل الصيادين، مشيرًا إلى أنّ تطوير القطاع يتطلّب الصبر والتعاون، وكل هذا جاء خلال افتتاح المرحلة الأولى من مدينة "مستقبل مصر الصناعية"
وتابع الرئيس أن الهدف ليس تقليل رزق أحد، بل زيادته، لكن هذا لا يتحقّق إلا بمنح الطبيعة فرصة للتعافي، مضيفًا أن هناك من يحاول التسلل من أماكن بعيدة لصيد الزريعة قبل نضوجها، مما يضر بالبيئة والاقتصاد معًا.
وختم رسالته قائلاً:
"لن أكتفي بمناشدة الضمائر، بل سأطلب من أجهزة الدولة فرض السيطرة الكاملة على البحيرات، فغايتنا جميعًا واحدة: زيادة الإنتاج وتحسين دخل الصياد وحياة أسرته، فقط تعاونوا معنا تنالوا الخير مضاعفًا بإذن الله"
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق