السفيرة نبيلة مكرم: أزمة ابنى في الخارج امتحان إيماني ونفسي واجتماعي

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة السابقة، إن المحنة التي مرت بها بعد أزمة ابنها في الخارج كانت من أصعب التجارب التي مرت عليها في حياتها، وأن الألم الذي عاشته لا يمكن وصفه، وأنها اكتشفت أبعادًا جديدة في شخصيتها خلال تلك الفترة الصعبة.

القضية لم تكن مجرد أزمة عائلية

وأضافت خلال لقائها في برنامج "الرحلة" مع الإعلامية ريهام السهلي على فضائية +DMC، أن القضية لم تكن مجرد أزمة عائلية، بل امتحان إيماني ونفسي واجتماعي وضعها أمام خيارات صعبة.

 لم تكن تتخيل يومًا أن تدخل في تجربة بهذا الحجم

وأوضحت "مكرم" أنها لم تكن تتخيل يومًا أن تدخل في تجربة بهذا الحجم، مشيرة إلى أنها كأم، شعرت بوجع لا يُحتمل، قائلة: "أنا عشت وجع ما كنتش أتخيله.. كنت بنام وأقوم على كوابيس، ومكنتش قادرة أصدق إن دا بيحصل فعلًا"، مضيفة أنها لم تستطع فصل مشاعرها كأم عن دورها كوزيرة، وكنت في صراع داخلي ما بين الألم الشخصي والمسئولية العامة.

اختارت أن تكون أمًا بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ

وتابعت مكرم: "كان في لحظة كنت لازم أختار.. يا إما أفضل في منصبي وأحاول أقاوم كل اللي بيحصل حوالي، أو أنسحب عشان أكون أم كاملة لابني"، موضحة أن قرارها بالاستقالة من وزارة الهجرة جاء بعد صراع داخلي طويل، وبدافع من مسئوليتها الأولى تجاه أسرتها.

وأكدت أنها اختارت أن تكون أمًا بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، وقالت: "أنا مش بندم على الاستقالة، بالعكس، حسيت إني عملت اللي كان لازم أعمله"، مضيفة أن هذه الأزمة زادتها قربًا من ربها ومن الناس، وأعادت ترتيب أولوياتها في الحياة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق