يزيد تراكم الديون من متاعب نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، قبل موعد الجمع العام المقبل، ما يفرض بذل مجهودات مضاعفة في الفترة القادمة، لتقليصها والبحث عن موارد مالية إضافية تساعد على إعادة “النسور” إلى الاستقرار المالي الذي غاب عن الفريق منذ سنوات.

وعلمت “هسبورت” من مصدر مطلع أن حجم الديون المستحقة على الفريق “الأخضر” يقارب 20 مليار سنتيم، وهو رقم مرشح للارتفاع أكثر في حال صدور أحكام جديدة في ملفات نزاعات مع لاعبين سابقين.

وأوضح المصدر نفسه أن ديون الرجاء مقسمة بين الضرائب والمؤسسات التي يتعامل معها الفريق، والفنادق التي يقيم بها خلال تنقلاته في “البطولة برو”، ومعاملات أخرى مع مؤسسات توفر بعض الخدمات التي تحتاجها الأندية، ويشكل هذا المبلغ حوالي 13 مليار سنتيم و700 مليون.

وأشار المصدر ذاته إلى أن النزاعات مع اللاعبين تبلغ قيمتها حوالي 6 مليارات و300 مليون سنتيم، وهي أرقام توضح حجم المشاكل المالية التي بات يعيشها الرجاء، بسبب التراكمات خلال المواسم الكروية الأخيرة.

ويحاول الفريق “الأخضر” إيجاد حلول ناجعة للخروج من أزمة الديون التي تُثقل كاهل “النسور”، في انتظار الجمع العام المقرر خلال الفترة المقبلة، الذي سيحدد خريطة الطريق بالنسبة للرجاء.

يشار إلى أن الرجاء الرياضي أنهى الموسم الكروي الأخير بدون ألقاب، بعد توديعه دوري أبطال إفريقيا من دور المجموعات، والخروج من كأس العرش في دور الثمن على يد الاتحاد الإسلامي الوجدي، كما احتل المركز الخامس في الدوري الاحترافي برصيد 48 نقطة.