أعلنت دار الأوبرا المصرية عن نفاد تذاكر الحفل الغنائي "وردة وبليغ"، قبل انطلاقه بأيام، والمقرر إحياؤه يوم الجمعة 30 مايو الجاري في التاسعة مساءً على المسرح الكبير، وسط إقبال جماهيري واسع يعكس حب الجمهور لتلك الحالة الفنية التي جمعت بين صوت وردة وألحان بليغ حمدي.
الحفل يُقام بقيادة المايسترو علاء عبد السلام، وتشارك فيه فرقة الموسيقى العربية إلى جانب مجموعة من الأصوات الشابة المتميزة، من بينهم ياسر سعيد، سارة زكي، محمد حسن، والفنانة إيمان عبد الغني، حيث يقدمون مجموعة من الأغاني التي تُعد من أيقونات الطرب العربي والتي شكّلت ملامح العلاقة الفنية بين وردة وبليغ.
ولدت وردة الجزائرية في 22 يوليو 1932 بفرنسا، وجاءت إلى مصر عام 1960 بدعوة من المنتج حلمي رفلة الذي قدّمها في أولى بطولاتها السينمائية من خلال فيلم "ألمظ وعبده الحامولي". تميزت وردة بتقديم الأغنيات العاطفية والوطنية، ولمع نجمها أيضًا على شاشة السينما في أفلام مثل "أميرة العرب" و"صوت الحب"، إلى جانب ظهورها في عدد من الأعمال الدرامية مثل مسلسل "أوراق الورد".
علاقتها بالموسيقار بليغ حمدي لم تكن فقط شراكة فنية، بل قصة حب وزواج تركت أثرًا واضحًا في أعمالهما، حيث لحّن لها أكثر من 150 أغنية، من أبرزها "أوقاتي بتحلو" التي تعتبر من علامات الموسيقى العربية. وعلى الرغم من انفصالهما، ظل الحب حاضراً في موسيقاهما حتى بعد الفراق، وخلّد بليغ مشاعره في أغنيات مثل "يمكن على باله حبيبي".
توفيت وردة في 17 مايو 2012، لكنها تركت إرثًا غنائيًا خالدًا، لا يزال ينبض بالحياة في وجدان الجمهور العربي، ويعود الآن إلى المسرح من جديد في أمسية فنية تحتفي بها وبمن أحبها ولحّن لها بإبداع لا يُنسى.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق